أسامة العيسة من القدس : أثار إعلان طبيب إسرائيلي جراح، إصابته بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) الرعب وسط عدد غير معروف من الإسرائيليين تلقوا العلاج على يديه خلال 15 عاما، في حين قررت وزارة الصحة الإسرائيلية اتخاذ تدابير لمعرفة إذا ما كان أصيب أي من مرضى هذا الطبيب بالفيروس. ويعمل هذا الطبيب، الذي لم تكشف هويته، كجراح كبير في مشفى ايخلوف في تل أبيب، وحسب مصادر طبية إسرائيلية، فانه اكتشف إصابته بالفيروس القاتل، يوم أمس الاثنين فقط، وعلى الفور ابلغ مدير المشفى الذي يعمل فيه منذ سبع سنوات، وكذلك ابلغ مدير وزارة الصحة الإسرائيلية بذلك.

وقررت الوزارة اتخاذ تدابير لمعرفة وحصر إذا ما كان أي من المرضى الذين تلقوا علاجا أو خضعوا لإجراء عمليات على يد الطبيب المصاب، قد نقلت إليهم العدوى، ودعت الوزارة وإدارة مشفى ايخلوف جميع المرضى الذين تلقوا علاجا على يد هذا الطبيب منذ سبع سنوات في هذا المشفى، أو منذ 15 عاما في مشافي أخرى، التوجه إلى مشفى ايخلوف لإجراء تحاليل الدم لهم والحصول على معلومات إضافية حول ما يجري.

وخصصت وزارة الصحة خطا هاتفيا ساخنا عممت رقمه على الجمهور الإسرائيلي، للاتصال بشان هذه القضية لتلقي التوجيهات اللازمة خصوصا من مرضى الطبيب المصاب وأفراد عائلاتهم.
وقررت الوزارة استدعاء جميع المرضى الذين عولجوا من قبل هذا الطبيب، وسط تطمينات أطلقها موظفو الوزارة بقولهم ان احتمال إصابة المرضى بالعدوى ضئيل جدا.