نيويورك : قال باحثون ان نوعا من الادوية التي تعالج الصداع النصفي يمكن ان يكون مفيدا للمرضى الذين يعانون من صداع النشوة الجنسية.
ولكن الدكتور اتشيم فريس من جامعة منستير بألمانيا وزملاء له ينصحون بضرورة ان يقوم اي شخص يصاب لاول مرة بصداع حاد لدى بلوغه النشوة الجنسية باستشارة الطبيب للتأكد من ذلك لا يعود الى نوع معين من النزيف في المخ.
ويعتقد ان نحو واحد في المئة من الناس يصابون بصداع مرتبط بالنشاط الجنسي في مرحلة ما من حياتهم .
وهناك نوعان من الصداع المرتبط بالنشاط الجنسي وهو صداع ما قبل النشوة وهو صداع بطيء يزيد مع النشاط الجنسي وصداع النشوة الجنسية والذي يكون مفاجئا وحادا ويحدث لدى بلوغ النشوة الجنسية ويمكن ان يستمر لساعات.
وفي دورية الصداع يتحدث فريس وزملاؤه عن سبعة مرضى مصابين بصداع النشوة الجنسية. ومن بين اربعة مرضى اصيبوا بصداع استمر أكثر من ساعتين عولج اثنان منهما بنجاح بعقاقير تريبتان .واستخدم اثنان من الثلاثة هذا العقار بنجاح كاجراء وقائي.
وأشار الباحثون الى انه تم اعطاء عقار اندوميثاسين كاجراء وقائي قياسي لمنع صداع النشوة وذلك قبل ممارسة الجنس بما يتراوح بين 30 و60 دقيقة ولكن مرضى كثيرين لم يستطعوا تحمل الاثار الجانبية المعوية للعقار.
واضافوا ان عقارا اخر هو بروبرانولو يمكن ان يكون مفيدا كعلاج وقائي.
وبناء على تجربة المرضي في هذا التقرير خلص الباحثون الى ان التريبتان يمكن ان يكون علاجا وقائيا فعالا اذا اخذ قبل نصف ساعة من اللقاء الجنسي ويمكن استخدامه ايضا لتقليل فترة صداع النشوة بعد بدئه ولكن يجب عدم استخدامه الا اذا لم يكن العلاج القياسي فعالا او يمكن تحمله.