أشرف أبوجلالة من القاهرة: يعد مرض سرطان الثدي واحد من أكثر الأمراض خطورة وانتشارا بين قطاع كبير من السيدات حول العالم بمختلف الأعمار السنية، ولا تأتي هذه الخطورة فقط نتيجة لمصيره المحتوم في نهاية الأمر وهو الموت ، بل لأن الكشف عنه مبكرا قد يزيد من فرص معالجته وإنقاذ حياة الآلاف منه ومن أخطاره. ومنذ مدة طويلة والعلماء يسعون للتوصل إلى وسائل جديدة تمكنهم من التغلب على هذا المرض القاتل أو بمعنى آخر التوصل بشكل أو بآخر
إلى وسائل تقنية حديثة تمكنهم من الكشف بشكل أولي عن هذا المرض اللعين وتحديده في بداياته، حتى يمكن التعامل معه في مراحل الإصابة الأولية لما لذلك من أهمية كبرى في القضاء عليه.
وفي سبيل ذلك نجح باحثون في تصميم قفازات يد جديدة أطلقوا عليها اسم quot; قفازات دونا quot; ، هي الوسيلة الأحدث حتى الآن في تحديد المرض والكشف عنه في مراحله الأولي. ووصفه مخترعيه بأنه السلاح الأحدث في ترسانة الأسلحة الخاصة باستراتيجيات مكافحة السرطان الذي يساعد على الكشف عن تلك الخلايا السرطانية المتكتلة في الثديين.
وقال الباحثون أن تلك القفازات مصممة خصيصًا لتضخيم الحواس في أصابع السيدة أو المرأة ، ما سيمكنهم من الكشف بأنفسهم عن أي خلايا متكتلة مهما كان حجمها صغيراً. كما أنها ستوفر على السيدات عناء إجراء الفحوصات الطبية الباهظة فيما يتعلق بنفس الأمر في العيادات الطبية الخارجية. وطمأن الباحثون السيدات بقولهم أنهم قد يشعرون بثمة شيء غريب في البداية، لكن لا داعي للقلق فالقفازات مزودة من الداخل بسائل يتكون من زيت معدني خفيف يمكنهم من خلعه.