كلما كبرنا يتغير الجنس ولكنه لا يختفى، فالجنس لا يتلاشى ولكنه يتماشى!، يتماشى مع العمر والتغيرات الجسدية والصحية، الجنس ليس ما نفعل فقط ولكنه قبل ذلك ما نفكر وما نحس وما نشعر وما نتصرف، إنه شئ فطرى وغريزى وطبيعى ومصدر للمتعة، ولا بد أن يظل المرء نشطاً جنسياً طوال حياته مهما طال العمر، ولكن أسلوب النشاط هو الذى يختلف بتقدم السن.
التعامل مع الجنس مثله مثل التعامل مع أى سلوك أو نشاط إنسانى، يتغير وينضج بالزمن، من ناحية يتغير الجسد ويقل نشاطه وتقل تفاعلاته، ومن ناحية أخرى يجدود علينا الزمن بوقت أطول للتفكير والتفرغ لمزيد من المتعة والحميمية، وربما ثروة أكثر وخبرة أعمق، المهم أن ننفى عن أذهاننا عناد أن نكون فوتوكوبى من ماضينا الشاب.

middot; إفهمه ...إستمتع به:
كل فرد مختلف، وكل علاقة قائمة بذاتها، وبعيداً عن ألوان طيف الإختلاف لا بد أن تفهم التغيرات الأساسية التى ستحدث لعلاقتك الجنسية بعد سن الخمسين، ولا بد أن تعرف أيضاً أن الصحة الجيدة تعنى جنساً أفضل، ولكن الأهم أن تعرف أن جنساً جيداً يعنى أيضاً صحة أفضل!، وسواء كنت رجلاً أم سيدة فهذه هى بعض فوائد الإستمرار فى ممارسة الجنس مع شريكة أو شريك العمر:
middot; الجنس يحرق الدهون ويرفع المناعة.
middot; الجنس يحفز المخ على إفراز الأندورفين مسكن الألم الطبيعى.
middot; الجنس يخفف التوتر.
middot; إستعمله حتى لا تفقده!! ، الجنس يحفز أفراز هورمونات الجنس بفوائدها المتعددة، وهذه الهورمونات بدورها تساهم فى أداء جنسى أفضل، وهكذا تكتمل الدائرة.
middot; النشاط الجنسى يؤخر الشيخوخة وليس كما نعتقد بأنه يعجل بها.
middot; الجنس لا يعنى فقط الإختراق الميكانيكى البحت، وسع دائرته الحميمة.
middot; العلاقة الجنسية لن تستهلك منك طاقة أكثر من التى تستهلكها فى صعود طابقين، وهو بذلك ليس كارثة أو خطراً صحياً، ولكن لو لديك مشاكل فى القلب إستشر طبيبك.
middot; تحذير :الأمراض الجنسية لا تعرف حاجز الجنس ولا تأبه للمعاش.