كان الاعتقاد الشائع منذ زمن طويل ان أفضل علاج للسعة قنديل البحر هو البول رغم الاحراج الذي قد تسببه هذه الطريقة على الشواطئ المزدحمة.

________________________________________________________________________

قالالصليب الأحمر البريطاني ان الاعتقاد بأن البول يمكن ان يخفف من ألم السم الذي ينفثه هذا الحيوان البحري الهلامي اعتقاد لا يقوم على أساس علمي يسنده. وأوضح الصليب الأحمر البريطاني ان التكوين الكيمياوي لمادة البول لا يشكل علاجا وان ماء البحر أو الخل أشد فاعلية ضد سم قنديل البحر.
وتأتي هذه الارشادات بعد ان حذرت منظمات لحماية البيئة من تزايد أعداد قنديل البحر قبالة الشواطئ البريطانية حيث تغتنم العائلات البريطانية كل فرصة تتيحها الأحوال الجوية لقضاء بعض الوقت في السباحة واخذ حمام شمسي. وتسببت أسراب من قنديل البحر مؤخرا في غلق محطة طاقة نووية في اسكتلندا بعدما سدت اجهزة تصفية الماء الذي يستخدم في التبريد.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن رئيس قسم الاسعافات الأولية في الصليب الأحمر البريطاني جو موليغان ان لسعة قنديل البحر يمكن ان تكون مؤلمة جدا ولكن محاولة علاجها بالبول لن تجدي لأن البول لا يمتلك التركيب الكيمياوي المطلوب لحل المشكلة.
وأضاف ان على المصاب بلسعة قنديل البحر ان يخرج من الماء لتفادي مزيد من اللسعات وان صب ماء البحر ببطء بعد ذلك من شأنه ان يساعد في تخفيف الألم.

وأكد موليغان ان استخدام الخل بالطريقة نفسها طريقة حتى أشد فاعلية من ماء البحر لأن الحامض يساعد في ابطال مفعول لسعة قنديل البحر. وكان الاعتقاد بأن البول افضل علاج للسعة قنديل البحر واسع الانتشار رغم قناعة كثير من البريطانيين بأنهم اعتقاد موروث من جداتهم.