ماركوس هيلتون أول أوروبي يخضع لعلاج زرع الخلايا الجذعية

تحسّن نظر امرأتين في غضون أسابيع من خلال زرع خلايا جذعية مأخوذة من أجنة بشرية في عيونهما، وهي المرة الأولى التي تُزرع فيها خلايا جذعية مشتقة من أجنة بشرية في مرضى من دون مضاعفات.


لندن: تمكن علماء من تحسين نظر امرأتين مكفوفتين عمليا بزرع خلايا جذعية مأخوذة من أجنة بشرية في عيونهما. وتحسن نظر المرأتين في غضون اسابيع من زرع الخلايا الجذعية في اختبار لسلامة هذه الطريقة أُجري في الولايات المتحدة.

وينعش هذا الاختراق الأمل بإيجاد علاج في المستقبل لتردي النظر بسبب تقدم السن الى حد العمى.

وتعتبر النتائج التي نُشرت في مجلة لانست الطبية البريطانية دعما كبيرا لأبحاث الخلايا الجذعية.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسور دانيل برايسون من مركز الخلايا الجذعية الجنينية في مدينة مانشستر شمال غربي انكلترا قوله: quot;هذه لحظة مثيرة جدا للعلاج بالخلايا الجذعية المأخوذة من أجنةquot;.

وهذه اول مرة تُزرع فيها خلايا جذعية مشتقة من أجنة بشرية في مرضى من دون مضاعفات.

وقال البروفيسور برايسون ان الدراسة محددة باعتبارات السلامة وضيقة النطاق، وتمثل مرحلة مبكرة جدا، ولكنها مع ذلك تشكل اختراقا في مجال العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية.

في هذه الأثناء اصبح رجل بريطاني، أول اوروبي يُعالج بالخلايا الجذعية في مستشفى مورفيلد للعيون في لندن حيث يُجرى اختبار مواز للاختبار الأميركي.

وتعاني المرأتان في التجربة الأميركية مرض التنكس البقعي العيني بسبب موت خلايا الشبكية. وسبب المرض في حالة المرأة الأولى (70 عاما) هو تقدمها في السن، وتحسن نظرها من قراءة 21 حرفا على لوحة فحص النظر الى قراءة 28 حرفا.

والمرأة الثانية (في الخمسينات من العمر) مصابة بمرض ستارغارد الذي يُعد اوسع اشكال التنكس البقعي العيني انتشارا. وتحسن نظرها من رؤية حركات اليد الى رؤية حركات الأصبع وحركات أخرى أدق.

وتلقت المرأتان علاج حالتيهما بالخلايا الجذعية في تموز(يوليو) الماضي.