أفادت دراسة بحثية حديثة بأن المدراء الذين يكثرون من ممارسة التمرينات الرياضية تقل لديهم احتمالات الإساءة للموظفين.


وجد الباحثون أن المشرفين المرهقين يواجهون صعوبة في التكيف مع ضغوطات الوقت وينفِّسون عن إحباطاتهم في وجه المرؤوسين دون الانتظام في ممارسة التمرينات الرياضية.

ووجدت الدراسة التي أجريت في جامعة ولاية ايلينوي أن المستويات المتوسطة فحسب من التمرينات الرياضية ضرورية للتقليل من الإشراف المسيء في أماكن العمل. وأوضح الباحثون أن ذلك قد ينطوي على ممارسة التمرينات الرياضية لمدة يوم أو يومين فقط أسبوعياً، في حين لم يبدو أن لنوعية التمرينات أي تأثير يذكر على النتائج. ونقلت صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية في هذا السياق عن الأستاذ المساعد جيمس بيرتون، الذي أشرف على الدراسة، قوله :quot; يبدو أن التمرينات البسيطة تقلل من التأثيرات السلبية لتوتر المشرفين في أماكن العمل على المرؤوسينquot;.

وعززت تلك النتائج الحديثة البحوث السابقة التي أظهرت أن الموظفين يتحملون عموماً وطأة توتر المشرفين في أماكن العمل. غير أن الباحثين لفتوا إلى أنهم كانوا أول من فحصوا الطريقة التي تعزز من خلالها التمرينات الرياضية العلاقة بين توتر المشرفين والطريقة التي يتلقى من خلالها الموظفين الإشراف المسيء أو السلوك العدائي. وخلص الباحثون إلى وجود علاقة بين السلوك السلبي وبين نقص النشاط البدني.