حوار مع فريد أسسرد مدير مركز كردستان للبحوث الستراتيجية
هناك نفوذ إيراني يقابله تدخل سوري في العراق
والإقتصاد السني سوف ينهار في حالة إستمرار العمليات الإرهابية
شيركو شريف من السليمانية (كردستان العراق): كان سقوط النظام الدكتاتوري في العراق في التاسع من نيسان/أبريل من عام 2003 بمثابة (هزة) عنيفة لبنيان الدولة العراقية القائمة لأكثر من ثمانية عقود عل أساس تحكم أقٌلية طائفية على مقادير الحكم فيها. لذلك لم يخف الكثير من الساسة العراقيين الجدد نواياهم بضرورة صياغة عقد سياسي جديد للعراق يعيد هذا البلد الى وضعه الطبيعي،وإن كان هذا العقد على حساب بعض الأطراف أو المكونات التي استحوذت على الدولة طيلة تلك العقود، وتحديدا الطرف السني الذي وجد نفسه بعد التغيير فاقدا لكل شيء، بعدما كان يملك كل شيء، وفي ظل تعاظم دور الشيعة والأكراد في العراق الجديد، فمن حق السنة أن يرتعبوا من نتائج هذا التغيير، ويلجئوا الى كل الوسائل المتاحة لمقاومة هذا التغيير الذي هز بنيانهم وأسقطهم من على عروشهم أو أبراجهم العاجية إن صح التعبير،ولعل الوضع الخطير الذي يمر به العراق حاليا،ويعيق إستعادة الأمن والإستقرار المفقودين في البلد لحد الآن هو ناشيء من تداعيات تلك الهزة العنيفة التي لم تكن متوقعة على الأقل بالنسبة للسنة. وبين تلك المقاومة السنية العنيفة للوضع العراقي الجديد، وتمسك الطرفين الأخرين الشيعة والسنة بالمكاسب التي تحققت لهم في ظل التغيير، لا بد أن تكون هناك قراءة معينة لمستقبل العراق خاصة لدى النخبة المثقفة فيه. وفريد أسسرد العضو القيادي في الإتحاد الوطني الكردستاني والذي يدير مركز كردستان للبحوث الستراتيجية هو أحد المثقفين الذي له رأي في ذلك، فالتقته (إيلاف) في مركزه ليتحدث عن رؤيته لمستقبل العملية السياسية في العراق.
*فبادرناه أولا بسؤال عن إهتمامات الأكراد في مرحلة مابعد الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا، وأهم القضايا التي تشغلهم في المرحلة القادمة التي ستكون مرحلة الإستقرار السياسي بعد دخول السنة كطرف في تلك العملية وبزخم شديد من خلال خوض الانتخابات الأخيرة وحصولهم على عدد مناسب من المقاعد في المجلس رغم عدم حسم مشاكلها بعد.
فقالquot;المجلس النيابي المنتخب سيؤسس لمرحلة إستقرار طبيعية، والعراق أصبح الآن على أعتاب الدخول الى وضعه الطبيعي بانتهاء المرحلة الإنتقالية ووجود دستور دائم بعد أكثر من أربعين سنة ومجلس نيابي سيحكم لأربع سنوات قادمة، وبالنسبة لنا نحن الكرد، هناك مسألتان مهمتان سنسعى لحسمها في المرحلة القادمة، الأولى، حل مشكلة كركوك وإستعادة وضعها الطبيعي بعد إزالة آثار السياسات العنصرية التي إستهدفتها من خلال عمليات تغيير الواقع السكاني وتشويه خارطتها الإدارية، بالإضافة الى حسم أوضاع بقية المناطق الكردية المتنازع عليها، والمسألة الثانية، هي دعم أفكار إقامة أقاليم فدرالية في الجنوب أو الوسط،هاتان مسألتان تهمنا كأكراد نحاول حسمها خلال السنتين المقبلتينquot;.
* ولكن حسم جميع تلك المسائل بحاجة الى وجود تحالف قوي بينكم وبين القوى الفاعلة على الساحة السياسية في العراق، فهل هناك إتفاقات أو أطر معينة لتحالفاتكم المستقبلية؟
أجابquot; قبل معرفة حجمنا في المجلس النيابي المنتظر لا يمكننا تحديد تحالفاتنا،ونحن بانتظار الإعلان النهائي للنتائج لكي نقرر تلك التحالفات، فقانون الانتخابات هذه المرة معقد جدا، وإعلان نتائج الانتخابات سيمر بثلاث مراحل حتى نحصل على النتائج النهائية، ورغم إعلان بعض النتائج الأولية، ولكن الصورة ما زالت مشوشة ولم تتضح معالمها بعد لكي نقررquot;.
* رغم هذه الصورة الضبابية هناك تصريحات وإجتماعات ومشاورات ساخنة تجري بينكم وبين الكتلة الشيعية، ألا يمكن إستباق تلك النتائج بالحديث عن تحالفكم القادم مع الشيعة،وهل أنتم مستعدون لدخول تحالف مع الشيعة على الرغم مما عانيتموه من حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري؟
قال أسسردquot;التحالفات مرتبطة بالمصالح، فاذا أظهرت النتائج النهائية أن الأغلبية حسمها الشيعة لأنفسهم، فأن هذه الأغلبية ستفرض نفسها على الساحة السياسية،وبالمقابل إذا تمكن الكرد من تحقيق النتيجة المتوقعة وأصبحوا الكتلة الثانية في البرلمان سيتمكنون بدورهم من التأثير على مصير العملية السياسية في مرحلتها القادمة،من هذه الإعتبارات قد يمكن الحديث عن التحالف القادم،أما الحديث عن التجربة القاسية التي مررنا بها، فنحن لم يكن خلافنا مع كتلة الائتلاف ككل، بل كان مع بعض أطراف الائتلاف التي لم تبد مرونة كافية في التعامل والتنسيق مع الكتلة الكردية وتحديدا مع الجعفري.فاذا إستطاع الإئتلاف أن يختار شخصا أكثر مرونة من الجعفري فسيكون ذلك في مصلحتها ككتلة، وسيعطي مجالا أوسع لتحالف الآخرين معها، وأعتقد أنهم إذا أصروا على الجعفري فسيخلقون لأنفسهم مشاكل كثيرة.صحيح أنه كانت لنا إنتقادات لأداء لجعفري، ولكن الشيعة أنفسهم كانت لهم إنتقادات ضده أيضا،لأن حكومة الجعفري فشلت في تحقيق أي تقدم في مجال الخدمات، مما دفع بالمرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني الى اصدار فتوى بتخيير الناخب في التصويت وإعلان عدم دعمه لأي قائمة معينة رغم وجود محاولات عديدة من بعض أطراف الشيعة لإقناعه بدعم قائمتها، ولكن السيستاني لم يكن راضيا عن أداء حكومة الجعفري فأضطر الى إلتزام جانب الحياد ولم يدعم أي قائمة،ونحن نعرف أن السيستاني لا يحب الظهور في وسائل الإعلام، ونعرف أيضا أنه كانت له الكثير من الملاحظات على أداء حكومة الجعفري لذلك خير الشيعة في التصويت بالانتخاباتquot;.
* ولماذا هذا الإصرار على التحالف معهم، ولماذا لا تكتفون بتشكيل كتلة معارضة داخل المجلس لنيابي القادم؟
قال عضو قيادة حزب طالبانيquot; لنا علاقات جيدة جدا مع جميع الكتل.ونحن ندير أقليما فدراليا هو جزء من العراق وبالتالي نحن مشاركون في السلطة، لذلك مفهوم المعارضة البرلمانية الذي تتحدث عنه، يختلف عن المفهوم السائد في بقية برلمانات العالم، خذ مثلا برلمان كردستان لا يوجد فيه أي معارضة،لأن جميع الأحزاب الداخلة فيه لهم وزراء في الحكومة، وأعتقد أن الحالة ستتكرر في المجلس النيابي العراقي، لأن الجميع يرغبون في الدخول الى الحكومة، وبذلك لن تكون هناك كتلة معارضة داخل البرلمان..الصراع سيبقى داخل البرلمان محصورا بعدد المقاعد الموزعة بصورة غير متساوية.كما يجب أن لا ننسى أن البرلمان في الوضع العراقي الحالي له خصوصية تختلف عن بقية برلمانات العالم بسبب إختلاف النسيج الإجتماعي والسياسي ومحاولات جميع الأطراف دخول الحكومة،وهناك توجهات بإشراك ممثلين عن جميع المكونات والأطراف العراقية في الحكومة، وزراء شيعة وسنة وأكراد وتركمان وغيرهم، إذن الجميع ستكون له حصة في الحكومة القادمةquot;.قاطعناه: إذن ما جدوى وجود برلمان لا معارضة فيه؟.قالquot; أعتقد أن هذا البرلمان سيفتقد الديناميكية المطلوبة، ولكنه أيضا لن يكون كارتونيا مصطنعا،فلا يكون برلمانا فاعلا مثل البرلمان البريطاني حيث للمعارضة قوتها ومكانتها، كما أنه لن يكون برلمانيا كارتونيا كما في بعض الدول الديكتاتوريةquot;.
* ولكن الى متى سيستمر هذا الوضع؟ أجابquot; أعتقد أنه ما دام هناك حاجة للمحافظة على الوحدة الوطنية في العراق، فأن هذا النظام السياسي سيستمرquot;.
قلنا له: ولكن هذا النظام السياسي القائم على مبدأ التوافق يتعارض كليا مع الأسس الديمقراطية التي تعتمد على حكم الأغلبية ومعارضة الأقلية داخل البرلمان؟.
قالquot; في حالة وجود الأمن والإستقرارفي البلد ستنتفي الحاجة الى هذا المبدأ، ويحل محله مبدأ الأغلبية والأقلية، ففي حالة إقرار النظام الفدرالي للعراق سيكون هناك مجلسان، مجلس نيابي ومجلس للأقاليم ويشكلان معا البرلمان العراقي على غرار مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي اللذين يشكلان معا الكونكرس، وأعتقد أنه من الآن وحتى عشرين سنة القادمة ستكون هناك صيغة محددة للحكم في العراق،سيكون هناك رئيس الوزراء من الشيعة لأنهم الأغلبية،ويبقي هناك منصبان كبيران يتناوب عليهما السنة والأكراد، هما رئاسة الدولة ورئاسة المجلس النيابي،فلن يكون هناك طموح شيعي لتبوء هذين المنصبين وسيتركانه للكرد والسنة،وهذان الطرفان سيتصارعان أو يتوافقان حول المنصبينquot;.
* ولكن ألا يخيفكم هذا التكريس للسلطة الشيعية في المستقبل؟
أجاب أسسردquot;أعتقد أن الشيعة أصبحوا يفكرون الآن بمنطق حكام السلطة، وأنهم لم يعودوا في المعارضة، وقد حققوا لأنفسهم مكاسب كبيرة خلال الفترة الماضية،وسيحاولون بالطبع المحافظة على تلك المكاسب بكل قوتهم ولن يفرطوا بها،ومن أكبر تلك المكاسب سيطرتهم على الأغلبية البرلمانية، واحتلالهم لأهم منصب رسمي في الدولة، وهو منصب رئيس الوزراء المطلق الصلاحيات،بالإضافة الى كون معظم منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع من الشيعة، وهم يريدون الآن تعزيز تلك المكاسب بإنشاء أقليم أو عدة أقاليم فدرالية في الوسط والجنوب،وهناك لدى البعض منهم أفكار بتوسيع حدود الأقاليم الشيعية المقبلة،مثلا هناك محاولات لإقتطاع أجزاء من حدود محافظة الأنبار(الرمادي) التي تعتبر أكبر محافظة عراقية من حيث المساحة، وإلحاقها بحدود محافظات شيعية،، فهناك من الشيعة من يعتقد أن توسيع حدود هذه المحافظة من قبل الحكومات السنية المتعاقبة على العراق قد جرى على حساب حدود محافظات النجف وكربلاء وبابل الشيعية بهدف حرمانهم من الوصول الى الحدود الدولية لجهة الغرب، فهناك فكرة لإستعادة تلك الإراضيquot;.
* ألا يشكل كل ذلك مخاطر مستقبلية للعراق، سلطة قوية في بغداد وأقاليم فدرالية غنية في الوسط والجنوب وتقارب ملحوظ مع ايران؟
قالquot;هناك حقيقة تاريخية لا يمكننا الهروب منها، وهي العلاقة التاريخية الطويلة الأمد بين شيعة العراق وشيعة ايران، وهناك حديث مكرر حول ما يسمى بالتدخلات الإيرانية في العراق،ولكني أعتقد أنه لا وجود لشيء اسمه التدخل الإيراني في العراق، بل هناك نفوذ إيراني في العراق،وإذا قارنا ذلك مع الوضع السوري، سنجد أنه على العكس ليس هناك نفوذ سوري في العراق، بل هناك تدخل سوري في العراق، والتدخل قد يكون لفترة ثم يختفي بسبب عوامل سياسية مستجدة، ولكن النفوذ سوف يبقى ولا يمكن القضاء عليه بفترة قصيرة، مع ذلك فأنا أعتقد أن الشيعة في العراق سيحاولون من الآن فصاعدا أن يحددوا لنفسهم هوية شيعية عراقية خصوصا في حال تمكنوا من السيطرة على الثروات النفطية في مناطقهم وتعزيز دورهم في مستقبل العراق، في هذه الحالة لا أعتقد أنهم سيكونون بحاجة الى أن يكونوا تابعين لإيران، بل على العكس سيكون شيعة إيران تابعين لهم لأن النجف تعتبر مركزا لقيادة الشيعة وليست قم الإيرانيةquot;.
* تحدثت عن أقليم أو أقاليم فدرالية شيعية في الوسط والجنوب، وهناك تصريحات من قادة الإئتلاف بهذا الخصوص، وهناك أيضا أقليم كردستان تحت سيطرتكم، في هذه الحالة ماذا يبقى للسنة، خاصة وأن الحكومة أيضا ستكون للشيعة الى جانب أغلبيتهم البرلمانية؟
قالquot; أعتقد أنه لا الشيعة ولا الأكراد سيبخلون على السنة بموارد النفط أو بثروات البلاد.ولكن السنة الذين كانوا يحكمون العراق لسنين طويلة لم يفكروا إطلاقا في البحث عن النفط داخل مناطقهم مثل تكريت والرمادي،وعندما وقع التغيير وجدوا فجأة أن الأكراد يطالبون بكركوك والشيعة يريدون البصرة والعمارة، فلم يبق لديهم شيءquot;.
*إذن كيف تستقيم الأمور في هذه الحالة بعد أن كانوا يحكمون العراق لمدة ثمانين سنة،ثم في ظرف ثلاث سنوات فقدوا كل شيء وأصبحوا على الحديدة كما يقال،في ظل هذه التطورات الدراماتيكية كيف لا يلجئون الى كل أنواع المقاومة لإستعادة ما فقدوه؟
-أعتقد بأن ما يعانوه الآن مرتبط بواقع سكاني، فالأغلبية هي شيعية،وما يجري الآن هو تصحيح لخلل دام لأكثر من ثمانين سنة، فقد كان العراق في وضع مقلوب واستعاد الآن وضعه الطبيعي،هرم السلطة كان مقلوبا واستعاد وضعه الطبيعي، ولكي يستطيع السنة الإنسجام مع الوضع الحالي أو القادم، عليهم أن يتعايشوا مع الوضع الجديد،فأما أن يرضوا لأنفسهم بالإنضمام الى المركز،و إما العمل على تشكيل الأقليم الفدرالي الخاص بهم والإستقلال عن المركز، وأعتقد أن تشكيل هذا الأقليم سيكون في مصلحتهم،فلا خيار لهم غير ذلكquot;.
* منذ سقوط نظام صدام قبل ثلاث سنوات والسنة يلجئون الى المقاومة،وأنتم الأكراد قاومتم هذا النظام لما يقرب من 30 سنة، لماذا لا تتوقعون أن يستمر السنة في مقاومة الدولة العراقية لمدة أطول منكم خاصة وأن بنيانهم قد أهتز وفقدوا كل شيء؟
-ليست هناك مقاومة تستمر الى الأبد،كما ليست هناك إمكانية لقيام كيان مستقل للسنة في مناطقهم بسبب العوامل الطبوغرافية،على عكس ما كان متيسرا لنا نحن الأكراد بسبب نفس العوامل الطبوغرافية حيث الجبال الحصينة،هم لا يستطيعون خوض حرب العصابات،فقد يتمكنون من اللجوء الى حرب الشوارع أو القيام بعمليات إرهابية، ولكنهم إذا إستطاعوا من خلال ذلك إلحاق الضرر بالحكومة أو الدولة العراقية، فأن الأضرار التي ستلحق بهم ستكون أكبر لأنهم سيعرقلون بذلك عمليات التنمية في مناطقهم، خاصة وأن الكثير من المعامل والمصانع العائدة للدولة متركزة في تلك المناطق وإعادة تشغيلها ستكون في مصلحة أبناء المنطقة ذاتها،فالآن عمليات التنمية مستمرة في كردستان، وقد بدأت في مناطق الجنوب، ولكنها متوقفة تماما في المناطق السنية بسبب الأوضاع الحالية وسيطرة القوى الإرهابية عليها،فإذا إستمرت هذه العمليات وعرقلت مشاريع التنمية فأن الإقتصاد السني سوف ينهار بالتأكيد،وكما قلنا فإن جميع الصناعات العراقية هي في المناطق السنية، وبالتالي فهم سيتضررون أكثر من بقية مناطق العراق جراء تلك العمليات الإرهابية،وقد يكون هذا حافزا يدفعهم في النهاية الى التفكير بتحسين الحالة الأمنية في مناطقهم،فمن غير الممكن إستمرار الوضع الحالي هناك. عليهم أن يختاروا بين الإنضمام الى العملية السياسية والبدء بعمليات التنمية،أو البقاء على هذا الوضع المتردي من كافة النواحي.وأنا أتساءل،أيهما أفضل لهم أن تكون المحافظات الأربع السنية تابعة للمركز في بغداد، أو إقامة أقليم فدرالي له حكومته و برلمانه المستقل؟
* ولكن هل تعتقد أن ما يسمى بالتدخل السوري في العراق لصالح السنة سينتهي مع تشكيل ذلك الأقليم أو دخول السنة الى العملية السياسية؟
-من الناحية التاريخية ليس هناك نفوذ سوري في العراق، على عكس النفوذ الإيراني الذي يمتد الى زمن الحكم الصفوي، ولأن هذا النفوذ الإيراني له تاريخ طويل، فأنه بحاجة أيضا الى فترة طويلة نسبيا للقضاء عليه أو الحد منه،أما فيما يتعلق بالتدخل السوري، فإن سوريا لا تستطيع الإستمرار في هذا التدخل خاصة وأنها تتعرض حاليا الى ضغوط دولية كبيرة على عدة إتجاهات،وأعتقد أنه إذا كان هناك سلام وإستقرار داخلي في العراق،فإن السنة لن يتعاملوا مع سوريا بنفس الصيغة الحاليةquot;.
التعليقات