وجد عبد النور من أبوظبي: تنظم شركة quot;كتابquot; فعاليات الدورة الـ (20) من معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال الفترة من 2 ولغاية 7 آذار (مارس) 2010 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وأكد جمعة القبيسي مدير المعرض ومدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن المعرض سوف يواصل في عام 2010 تعزيزه لمكانة أبوظبي في المشهد الثقافي العالمي بوصفها مركز النشر الإقليمي للمنطقة، ومفترق طرق عالمي للأعمال المتعلقة بصناعة الكتاب.
وأوضح أن الدورة القادمة سوف تحفل بمزيد من التميز الذي يجمع ما بين الخبرات المتراكمة والأفكار الجديدة، مُشيراً إلى التزايد المستمر في مساحة المعرض بهدف استيعاب إقبال المئات من دور النشر العربية والأجنبية على المشاركة. كما ويحفل المعرض بمجموعة متنوعة غنية من الفعاليات الثقافية والعروض المهنية الجديدة، خاصة وأن عدداً من أبرز الكتاب والروائيين والشعراء في العالم قد أكدوا حضورهم معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقام ضمن فعالياته حفل توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب، والجائزة العالمية للرواية العربية.
من جهة أخرى تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي لاستضافة مؤتمر اتحاد الناشرين العالميين 2010 خلال يومي 28 شباط (فبراير) و1 مارس القادمين، حيث أعلنت اللجنة التنفيذية لاتحاد الناشرين الدوليين أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد أصبحت منبراً دولياً محترفاً لتبادل حقوق النشر في المنطقة والعالم، وبالتالي اختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي لاتحاد الناشرين الدوليين لحقوق النشر الذي يعقد مرة كل أربع سنوات، وسوف يُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح القبيسي أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب قد دخل في منافسة شديدة مع العديد من الدول ليتمكن في النهاية، وتقديراً للمكانة العالمية التي بات يتبوأها، من الفوز باستضافة اجتماعات اتحاد الناشرين العالميين ومؤتمر حقوق التأليف والملكية الفكرية.
وبارك اتحاد الناشرين العرب لأبوظبي نجاحها باستضافة اجتماعات اتحاد الناشرين العالميين، مُثمناً المسؤوليات الضخمة التي تضطلع بها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. يُذكر أنه شارك في الدورة الماضية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حوالي 650 دار نشر من 53 دولة، مما يؤكد المكانة العالمية المرموقة للمعرض، خاصة مع مشاركة حوالي 175 ناشراً دولياً، واستضافة أكثر من 80 فعالية ثقافية خلاله أيام المعرض.