اكد بلمار ان التحقيق في اغتيال رفيق الحريري يجري بوتيرة حثيثة رافضا ذكر موعد لتقديم الاتهام بشأن الجريمة.

بيروت: اعلن المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بيلمار في ختام زيارته الى بيروت انه ليس مستعدا حاليا لذكر موعد تقديم الاتهام بشأن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري مؤكدا مع ذلك ان التحقيق يجري بوتيرة حثيثة بفضل مساعدة السطات اللبنانية.

وعقد بيلفار الذي وصل الى العاصمة اللبنانية في اول ديسمبر لقاءات مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ونجل السياسي الراحل رئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري ووزيري الداخلية والعدل.

واكد بيلمار ان هدف زيارته الرئيسي لبيروت يكمن في اعادة احياء الامل لدى الشعب اللبناني ولدى اقرباء الضحايا في ان المحكمة ستبذل كل الجهود لتنفيذ مهمتها باستقلالية تامة. وشدد على اهمية ثقة الشعب اللبناني بنزاهة المحكمة. واكد ان الارهابيين سيعاقبون وسيضع حدا للافلات من العقاب في لبنان.

وزيارة بيلمار الذي كان رئيسا للجنة التحقيق الدولية المستقلة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، هي الاولى له الى بيروت منذ ان غادر لبنان في 28 شباط/فبراير الماضي قبل تعيينه مدعيا عاما للمحكمة.

وانشئت المحكمة الخاصة بلبنان عام 2007 بموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي وهي اول محكمة دولية ضد الارهاب مكلفة محاكمة المتهمين بالاغتيالات والتفجيرات الارهابية التي وقعت في لبنان وفي طليعتها التفجير الذي ادى الى مقتل الحريري و22 شخصا آخرين في قلب بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.

وبدأت المحكمة العمل في اذار/مارس في لايدشندام بضاحية لاهاي.