بيروت: نقلت صحيفة quot;النهارquot; عن النائب ميشال فرعون تأكيده أن المعركة الإنتخابية في دائرة بيروت الأولى كانت شبه محسومة للائتلاف بين المستقلين وquot;14 آذارquot;، لكن اصرار حزب quot;القوات اللبنانيةquot; على ترشيح ريشار قيومجيان قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة على مستوى اللائحة ككل.

وأعرب فرعون عن خشيته quot;أن يؤي استمرار عقدة المقعد الأرمني الثاني إلى إنفضاض أصوات الناخبين الأرمن المنضوين في ما يصفه بـquot;نادي الأحزاب الأرمنيةquot;، مثل quot;الهنشاقquot; وquot;الرامغفارquot; وquot;الأرمن الاحرارquot; لمصلحة حزب الطاشناقquot;.

ورأى فرعون أن quot;القواتquot; لا تحتاج إلى معركة إثبات وجود في الأشرفية والصيفي والرميل، quot;حيث تحظى باحترام الرأي العام ولديها جمهورها ومناصروها وتقديرها لدى أبناء المنطقةquot;، مؤكداً أن الفرق في دائرة بيروت الأولى بين اللائحتين quot;لن يتجاوز الخمسة في المئة، ويعني ذلك أن استنكاف الناخبين الأرمن عن دعم لائحة ائتلاف المستقلين وقوى quot;14 آذارquot; سيؤدي إلى خسارة إثنين أو ثلاثة أو حتى أربعة من أعضاء اللائحةquot;.

وخلص إلى التأكيد أن quot;أجواء بيروت الأولى أخذت تميل بقوة لمصلحة الإئتلاف بشرط إبعاد شبح التشنجاتquot;، مشيراً إلى أن quot;الوزير جان اوغاسبيان والمرشح نديم الجميل يحققان تقدماً ملحوظاً تشير إليه مختلف استطلاعات الرأي، وأن المرشحة نايلة تويني تتقدم بثبات، في حين تراوح اللائحة المنافسة عند الضوء الأصفر، ويذهب عدد من اعضائها الى إدعاء الاستقلاليةquot;.