بيروت: التقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة الذي أشار بعد اللقاء الى أن quot;هذه الزيارة طيبة وانه جرى التشاور في كثير من الامور لاسيما في فترة تصريف الاعمال، وفي كثير من القضايا والمسائل التي تطرح، وبالتالي من الضروري ان يصار الى التشاور بشأنهاquot;.

وأضاف: quot;كما تعلمون اليوم هو الثاني على بدء العدوان الذي شنته اسرائيل قبل ثلاث سنوات في 12 تموز 2006 وقد أصدرت بياناً مفصلاً في هذا الصدد، كما ان هذا اليوم هو يوم وفاة الرئيس أمين الحافظ وهو كان رئيس وزراء تمتع بالحكمة والدراية وأيضاً كان نائباً ورئيساً للجنة الشؤون الخارجية سابقا، وبالتالي نذكره دائماً بالخير والتقدير على كل ما قام به خلال هذه المراحل الطويلة من العمل السياسيquot;.

وأشار السنيورة الى أنه استطلع مع سليمان ،عشية توجهه إلى شرم الشيخ، quot;جملة التطورات الجارية في المنطقة وما يجري في لبنان، الى جانب الجهود الرامية الى تعزيز مستويات الامن وتأمين هذا التدفق الطيب من السياح واللبنانيين العائدين الى لبنانquot;.

وعن الاتصالات والمشاورات لتأليف الحكومة الجديدة، أجاب السنيورة: quot;أعتقد ان هذا الامر يجب ألا نتطرق اليه، لاسيما أنه من صلب اختصاص الرئيس المكلف، الذي يولي الموضوع كل اهتمامه، وكل خطوة يقوم بها تكون بعد دراسة وتأن ومتابعة مع جميع المعنيين ولي ملئ الثقة بما يقوم بهquot;.

وعما إذا كان الرئيس المكلف سيعتذر في حال تعثر التأليف، سأل السنيورة: quot;لماذا يعتذر؟ فهو صاحب صبر كبير ولي كل الثقة بصبره وحنكته وحكمتهquot;.

وكان الرئيس سليمان استقبل في بعبدا، عشية توجهه إلى شرم الشيخ لترؤس وفد لبنان الى مؤتمر quot;قمة دول عدم الانحيازquot;، رئيس مجلس النواب نبيه بري. وعرض معه شؤونا تتعلق بالمؤتمر ومسار الاتصالات السياسية الجارية في ما يتعلق بتأليف الحكومة الجديدة والتطورات السياسية الراهنة.

ولدى مغادرته، لم يشأ الرئيس بري الإدلاء بأي تصريح، مكتفيا بالقول: quot;تعاونوا على قضاء حوائجكم بالكتمانquot;.