أعرب جون ماكافي عن قلقه على حياته لمجرد إيداعه في السجن.


مازال يحظى خبر إلقاء السلطات في غواتيمالا بالقبض على مؤسس شركة مكافي لحماية الحواسيب باهتمام كبير من جانب وسائل الإعلام، خاصة وأن سجله يحفل بكثير من التقلبات والتغيرات على الصعيدين المهني والإنساني، فيما أوضحت السلطات الغواتيمالية أنها ستسلمه إلى بيليز، حيث سيتم استجوابه بخصوص واقعة قتل احد جيرانه.

نقلتصحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية عن فرناندو لوسيرو متحدث باسم مكتب الهجرة في غواتيمالا، التي سافر إليها جون مكافي بصورة غير شرعية، قوله إن الرؤية لم تتضح بعد أمامهم فيما يتعلق بالجدول الزمني اللازم لذلك.

وتابع لوسيرو حديثه في هذا السياق بالقول :quot; هذا الأمر في يد القضاء. وليس لدينا أمر قضائي بهذا الخصوص حتى الآنquot;. وفي الوقت الذي تداولت فيه وسائل إعلام مختلفة العديد من الروايات بخصوص حياة مكافي المتقلبة على مدار السنوات الماضية، وقصة صعوده وهبوطه في عالم التكنولوجيا، فإنه قد زعم مؤخراً أن السلطات في بيليز سوف تُقدِِم على قتله بمجرد أن يتم تسليمه وإيداعه في السجن.
وبينما سبق لمكافي أن أكد مراراً وتكراراً أنه لا يرتبط بأي علاقة بواقعة القتل، فقد أشارت السلطات إلى أنها لا تريد سوى استجوابه واستطلاع رأيه بخصوص تلك الواقعة فحسب.