أعلن القيمون على حديقة حيوانات واشنطن الاثنين أن دب الباندا الصغير الذي نفق في الحديقة في نهاية الأسبوع لم تدهسه أمه وأن أسباب وفاته بعد أسبوع من ولادته لا تزال غامضة.

أظهر تشريح جيفة الباندا أنه كان أنثى وأن quot;لا إشارات تدل على صدمة داخلية أو خارجية، ما يعني أن أمها لم تدهسهاquot;، بحسب بيان صادر عن القيمين على الحديقة. وأضاف البيان أن quot;قلبها ورئتيها كانت في حال جيدة وأنها لم تختنق وكان في معدتها كمية صغيرة من الحليب ما يعني أنها كانت ترضع جيدا. والمشاكل الوحيدة التي وجدها البيطريون هي وجود سائل في البطن وكبد غير طبيعي نوعا ماquot;. ولا يعرف القيمون على الحديقة إن كانت هذه أسباب نفوق الدب الصغير الذي كان وزنه quot;أقل بقليل من مئة غرامquot;. ولا يزال التحقيق جاريا بالتعاون مع خبراء صينيين وقد تم وضع الأم تحت المراقبة.
ولدت الأم صغيرها في 16 أيلول (سبتمبر) وأراد المسؤولون عن الحديقة أن تربيه بطريقة طبيعية. وكانوا يراقبونها هي وطفلها عن بعد بواسطة كاميرا إلكترونية يمكن تتبعها على الانترنت، لكنهم قطعوا بثها عند نفوق الصغير. ويعتبر الباندا حيوانا مهددا بالانقراض ولم يبق منه سوى 1600 دب في البرية في الصين و300 دب في الأسر في العالم.