جرى توقيت الكشف عن التصميم الجديد لموقع ماي سبيس الذي يعتبر رائدا بين مواقع التواصل الاجتماعي ليأتي متزامنا مع اغنية جاستن تيمبرليك الجديدة بوصفه أحد المستثمرين في شركة ماي سبيس.


كانت شركة سبيسفيك ميديا للاعلان استملكت ماي سبيس مقابل 35 مليون دولار وأعادت تصميم الموقع quot;من الصفرquot; ، على حد وصف صحيفة الديلي تلغراف. ويرتبط الموقع الآن بشبكات كبرى للتواصل الاجتماعي مثل فايسبوك ويستطيع المستخدمون فتح حساب فيه بمعلومات متاحة من الاشتراك في ماي سبيس أو من مواقع منافسة مثل توتير. ويهدف ماي سبيس الى توظيف تاريخه المعروف بين شبكات التواصل الاجتماعي لبناء قاعدته من المستخدمين من خلال القيام بدور المنصة لتبادل الملفات الموسيقية.

ويستطيع المستخدمون ربط الأغاني والملفات الصوتية الأخرى بصور فوتوغرافية لايجاد دفاتر افتراضية ، والاستماع الى الموسيقى الأكثر شعبية بين اعضاء ماي سبيس الآخرين. وقالت شركة ماي سبيس لدى الاعلان عن الموقع الجديد quot;نحن باقون على وفائنا لجذورنا من ناحية مهمة واحدة هي تمكين المستخدمين من التعبير عن أنفسهم بالشكل الذي يريدونهquot;.

ومر وقت قُدرت فيه قيمة شركة ماي سبيس بـ 12 مليار دولار ولكن قيمتها هبطت بحدة عندما هجر الشباب هذا الموقع الى مواقع منافسة مثل فايسبوك. وفي عام 2005 اشترت امبراطورية نيوز كوربوريشن الاعلامية التي يملكها روبرت مردوك شركة ماي سبيس مقابل 100 مليون دولار ، حين كان لدى الموقع مئات ملايين المستخدمين. ولكن مردوك باع ماي سبيس الى شركة سبيسفيك ميديا العام الماضي. ومنذ ذلك الحين هبط عدد المستخدمين الى 54 مليونا ، بحسب ارقام شركة كوم سكور لأبحاث السوق. واعترف مردوك لاحقا بأن شركته quot;خربت ماي سبيس بكل الطرق الممكنةquot;.وبمقدور المستخدمين ان يعودوا الى النسخة السابقة من ماي سبيس من الموقع الجديد.