قد تطلق المرأة بعض العبارات لشريكها، ظناً منها أنها نوع من الإطراء أو عادية وتمر مرور الكرام، في الوقت الذي تكون فيهتلك العبارات مؤذية وتتسبب بجرح مشاعر الرجل وكبريائه.

___________________________________________

بطريقة أو بأخرى، قد يسيء الرجل في بعض الأحيان فهم بعض عبارات أو كلمات الإطراء التي تقولها له زوجته، رغم أنها تكون حسنة النية وصادقة تماماً في مشاعرها.
لكن هذا ما يحدث بالفعل، حيث تتسلل أحياناً إستجابات عاطفية، كالإحباط والإنفعال، إلى المجاملات التي تقولها الزوجة وتسبب دون قصد بجرح كبرياء الزوج.
وقالت بهذا الخصوص وايتني كاسي خبيرة العلاقات الزوجية لدى موقع Match.com :quot; عند الإطراء، يجب عليكِ أن تضعي كلماتك في أفضل صيغة ممكنة، لكي تظهري مدى إهتمامك به وبمشاعره على النحو الذي يرضي كبرياءه فعلياًquot;.

فإليك بعض من هذه المجاملات التي لا يتعين عليك قولها أبداً للزوج حرصاً على مشاعره:

- أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني التحدث إليه: حيث يُفَضَّل ألا يتم وضع عبء عاطفي كبير على الزوج. فهو لا يريد أن يكون بمثابة صديقاتك، والدتك وأختك في آن واحد.

- أنت جذاب للغاية: فالزوج لا يريد منك أن تصنفيه كما الجراء والأطفال الرضع.

- تلك الهدية ليست على ذوقي، لكنها في النطاق الذي كنت أفكر فيه: فالأفضل أن تصمتي حين يقدم لك هدية، لأن تحدثك عن عدم إقتناعك بالهدية يجعله يشعر بأنه لا يعرفكِ جيداً.

- إنك مثل طفلي الثالث، لكني أحبك على أية حال: حيث يفضل الخبراء أن تكون بداية حوار الزوجة مع الزوج بداية لطيفة ناعمة دون أن يتم وصفه بأحد الأطفال، قبل أن تبدأ في التحدث معه بأمور أخرى.

- قام زوجي بأكثر الأشياء رومانسية على الإطلاق ( كدعوتك مثلاً على وجبة عشاء ): فالأفضل ألا تستفيض الزوجة في حديثها مع أصدقائها عن توجهات زوجها الخاصة.

- أحب دهون بطنك ( كرشك ): لأن هذا ينقل له شعورا مختلطا ولا يعلم ما الذي تقصدينه بالفعل من وراء ذلك، ومن الأفضل مصارحته بالأمر وأنك تحبينه بأفضل شكل ممكن.

- أنت أفضل شيء حدث لي: فتلك الجملة تعطيه إنطباعاً بأنكِ كنتِ على علاقة برجال آخرين في الماضي.

- أنا مندهشة لتمكنك من إصلاح الصنبور الذي يسرّب الماء: حيث لا يجب عليك أن تظهري له دهشتك عند تمكنه من إنجاز عمل ما من دون أن يتحصل على مساعدة من الغير.

- ممتنة لرغبتك في مساعدتي في أعمال التنظيف، لكني سأنتهي منها على نحو أسرع إن قمت بها بنفسي: حيث يتعين عليك أن تكوني رقيقة في تعاملكِ معه حين يعرض عليك تخفيف الأعباء الملقاة على كاهلك، ولا تُعَلِّقي على أدائه مهما كان بطيئاً.