توقع خبراء أن تنفق بريطانيا ملايين الجنيهات الإسترلينية في الإحتفالات التي ستخصص لقدوم مولود الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون خلال شهر تموز/ يوليو المقبل.

__________________________________________________


ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أنه يُتَوقَّع أن ينفق البريطانيون 243 مليون إسترليني على الهدايا التذكارية والشمبانيا وأطعمة الحفلات، حين يبصر المولود الملكي الجديد النور.

ومن المرجح كذلك، وفقاً لما ذكرته الصحيفة، أن يستفيد القصر الملكي من تلك الولادة المرتقبة، من خلال طرح تشكيلة من الهدايا وملابس الأطفال المستوحاة من الأجواء الملكية على موقع إدارة التشكيلات الملكية مقابل 12.95 دولاراً. وستتوافر كذلك وسائد أميرات مقابل 45 إسترليني ودمى بلاستيكية مقابل 5.95 إسترليني.

بينما سيعرض متجر Highgrove الذي يملكه الأمير تشارلز أحذية أطفال مصنوعة من الجلد عليها رسم خاص بعلم المملكة المتحدة مقابل 22.50 إسترليني وقبعات خاصة بالأطفال سعر الواحدة 40 إسترليني. أما المتجر الخاص بقصر باكنغهام فيخطط لإطلاق تشكيلة رسمية تكريماً للطفل المنتظر.

وعاودت الصحيفة لتشير أن الأموال التي سيتم تجميعها من المتاجر الإلكترونية سيتم إستثمارها في الحفاظ على العقارات الملكية والمجموعات الفنية. كما ستستغل متاجر الهاي ستريت تلك الولادة المرتقبة لتحقيق مكاسب مالية هي الأخرى. حيث أعلن متجر Mothercare عن ملابس أطفال وعن عربة لهم مصممة على شكل العربة الملكية التي تجرها الخيول.

وأشار خبراء متخصصون في عمليات البيع بالتجزئة إلى أن 4.8 مليون شخص سينفقون 62 مليون إسترليني على شرب نخب وصول المولود الملكي من خلال 3 ملايين زجاجة شمبانيا أو نبيذ فوار.

كما سيتم إنفاق حوالي 25 مليون إسترليني على الهدايا التذكارية، 76 مليون إسترليني على الكتب والاسطوانات وكذلك 24 مليون إسترليني على لعب الأطفال وقت الولادة.

ومعروف أن الأحداث والفعاليات والإحتفالات الملكية عادةً ما تقود إلى حدوث زيادة في المبيعات، حيث أدى زواج دوق ودوقة كامبريدج إلى زيادة المبيعات بنسبة 6.9 بالمائة مقارنةً بالعام السابق، كما أدى اليوبيل الماسي للملكة لزيادة الإنفاق بنسبة 3.5 بالمائة.

وقال بهذا الخصوص البروفيسور جوشوا بامفيلد، مدير مركز بحوث البيع بالتجزئة، إنه ليس بالمفاجأة الكبرى أن يقود هذا النوع من الأحداث الكبرى إلى حدوث إنتعاش مرحّب به لدى منافذ البيع بالتجزئة بينما يولد ضجيج المستهلك إنفاقا إضافياquot;.

وتابع :quot; ومع هذا، يمكن إرجاع قدر كبير من هذا لزيادة قدرة منافذ البيع على التسويق والإعلان وقت حصول الحدث، وبالتالي نجاحهم في تأمين حصتهم من هذا الإنفاق المستعرquot;.

وأكمل بامفيلد :quot; والأوقات الحالية أوقات صعبة بالنسبة لمنافذ البيع بالتجزئة، ويجب إستغلال كل محفز لزيادة المبيعات، لأن ذلك سيقرِّب أكثر من مرحلة تعافي الاقتصادquot;.