في صفقة تشكّل ضمانة وإستمراريّة لعملها، إستحوذت دار Chanel على مدابغ Bodin-Joyeux المتخصّصة بصناعة الجلد.


باريس : في خطوة هي الأولى لضمان الإمدادات المستقبلية من الجلد الذي يستخدم لصنع حقائب اليد، استحوذت دار شانيل على مدابغ (Bodin-Joyeux) الفرنسية، المتخصّصة في جلد الخراف المرن والتي كانت مورد الدار لأكثر من ثلاثة عقود.

تأسست مدبغة (Bodin-Joyeux) عام 1860، وتنتج اليوم حوالى 500 ألف قطعة من الجلود سنوياً، وتوظف 100 شخص في مدينة Levroux، وهي بلدة في وسط فرنسا.

حصلت شانيل على مدابغ (Bodin-Joyeux) من عائلة بودين، وقالت أن فريديريك بودين سيبقى رئيسًا للشركة، لا سيما أنه متخصّص في صناعة ودباغة الجلود الطرية والدقيقة.

وفي حين لم يتم الكشف عن الشروط المالية، قالت شانيل أن المدابغ ستستمر في تزويد العملاء الحاليين بالجلود، من بينهم العلامات التجارية الفاخرة مثل هيرميس ولويس فويتون.