رغم أن الحفل السنوي يتمحور بالدرجة الأولى حول إنجازات أهم لاعبي كرة القدم، إلا أن سهرة الكرة الذهبية ورغم كل الجدال حول أحقيتها بين quot;أعدقاءquot; الكرة الساحرة - تمحورت حول 3 عناوين: دموع رونالدو وساقا شايك وبدلة ميسي الحمراء، وذلك بشهادة التقارير الصحافية التي احتلت الصحف بشتى أنواعها الورقية والإلترونية والإخبارية والاجتماعية، وسم ما شئت.


إن كنت من رواد موقع فيسبوك الغني عن التعريف، فمن المؤكد أنك تعرضت لجرعات لا متناهية من التعليقات والصور المركبة التي سخرت من نجوم يشدون المشاهدين في كل موسم عشرات من الساعات على نفس الكرسي ويعرضونهم لنفس التوترات وأنواع التعذيب النفسية بانتظار ذلك الهدف المنشود. وقد يكون ميسي خسر جائزة الكرة الذهبية لكن بزته الحمراء استطاعت أن تربحه اهتمام العالم. ففي حين اختار زملاؤه الألوان التقليدية لبزاتهم الرسمية، إلا أن ميسي اختار بدلة من مجموعة quot;دولتشيه آند غاباناquot; ليحضر أحد أكثر الحفلات ترقبا في العالم.

محرر قسم الموضة في صحيفة quot;اندبندنتquot; اعتبر أن خيار ميسي كان quot;غير موفق، فلا يمكن النظر إليه كأيقونة موضة مثل دايفيد بيكهم أو طاووس مثل كريستيانو رونالدو، علما أنه كان وما زال من أهم لاعبي كرة القدم في العالمquot;. وميسي ليس الوحيد الذي اختار لونا قويا للظور في الأماكن العامة، إذ سبقه إليها كل من ويل سميث وجاستن بيبر.

ورغم أن رونالدو اصطحب ابنه معه على المسرح لنيل الجائزة، لكن دموعه كانت أكثر تأثيرا على الجماهير من خفة دم ابنه، الذي بدا فخورا وسعيدا بسعادة والده. ولم تنته الليلة هنا بطبيعة الحال، إذ زل لسان رونالدو أثناء خطاب تلقي الجائزة شاكرا من أسماها quot;زوجتهquot; ، في إشارة إلى صديقته ايرينا شايك، ما أشعل نار التكهنات حول زواجه من العارضة الحسناء سراً.

وكان ساقا العارضة الروسية لفتا نظر عدسات الكاميرات، فرغم أنها حضرت بفستان أسود قصير بمنتهى البساطة والأناقة لكن ساقيها وحذاءها - من مجموعة quot;ايف سانت لورانquot; بقيمة (بقيمة الف دولار) - كانوا محور حديث عشاق لاعبي الرياضة الأشهر.... هم وزوجاتهم!