أكدت منظمة الصحة العالمية ان اسبانيا خرجت من لائحة الدول التي تشهد انتشارا لوباء إيبولا بعد 42 يوما من نتائج سلبية تتعلق بالمريضة الوحيدة التي أصيبت بالمرض في هذا البلد. وأشادت منظمة الصحة في بيان باسبانيا "ومثابرتها لمنع انتشار الفيروس".


جنيف: كانت ناطقة باسم الرئاسة الاسبانية أكدت في وقت سابق ان "اسبانيا خالية رسميا من وباء إيبولا، هذا أمر مؤكد". وفي 6 تشرين الاول(أكتوبر) أدخلت تيريزا روميرو الممرضة البالغة من العمر 44 عاما الى المستشفى بعدما التقطت الفيروس عند معالجتها كاهنا عائدا من سيراليون في احدى مستشفيات مدريد ما لبث ان توفي في 25 أيلول(سبتمبر).

وأعلن شفاؤها الكامل في 21 تشرين الأول (أكتوبر) ثم تمكنت من مغادرة المستشفى في 5 تشرين الثاني(نوفمبر) بعدما بقيت عدة أيام بين الحياة والموت. وأوضحت منظمة الصحة العالمية ان كل الاشخاص البالغ عددهم 87 الذين كانوا على احتكاك معها، ثبت بعد متابعتهم على مدى 21 يوما انهم غير مصابين بالفيروس.

وجرت أيضا متابعة صحية لاجمالي 145 موظفا في المستشفى بشكل يومي على مدى الـ21 يوما ايضا، وهي المدة القصوى لظهور الأعراض. وتلك الاصابة التي كانت الأولى خارج أراضي أفريقيا، أثارت مخاوف من انتشار الوباء الذي تسبب بوفاة حوالى ستة آلاف شخص غالبيتهم في دول غرب افريقيا. وتبقى متعاونة أسبانية مع منظمة أطباء بلا حدود قيد المراقبة في مدريد منذ 21 تشرين الثاني (نوفمبر) بعدما قامت بمعالجة مرضى في مالي. وبحسب ناطقة باسم مستشفى كارلوس الثالث فانها وضعت قيد الحجر الصحي ولم تظهر عليها أعراض الوباء.

&