يتأثر الانسان بتغييرات بسيطة في نمط حياته، فالاهتمام بصحة الفم والأسنان يمكنه إحداث فارق كبير في آدائه ولا سيما اذا تعلق الامر بالرياضيين.


بيروت: وجدت دراسة طبية حديثة أن إهمال صحة الفم يضعف تدريب وأداء الرياضيين، لأن التهابات اللثة وآلام الأسنان تسبب إضطرابات النوم وتؤثر على التدريب، كما يمكنها التأثير على باقي الجسد.
فرص الفوز تزداد اذا اعتنى اللاعبون بأسنانهم.

وأكد أطباء الأسنان أن فرص اللاعبين المحترفين في الفوز تزداد إذا اعتنوا بأسنانهم، وفقاً لنتائج مؤتمر quot;صحة الفم والأداء الرياضي في لندنquot;، التي أشارت إلى أن أسنان محترفي ألعاب القوى عادة ما تكون في حالة سيئة، مما يمكنه التأثير سلباً على تدريباتهم وأدائهم.

وشدد المؤتمر على أن آلام الأسنان قد تؤدي إلى اضطرابات في النوم وتؤثر على التدريبات، كما أن التهاب اللثة قد يؤثر على باقي أجزاء الجسم وبالتالي يضعف أداء اللاعبين.

بدوره، قال مدير المركز الدولي لصحة الفم في لندن، إيان نيدلمان إن quot;التهابات الفم تؤثر على أداء الرياضيين المحترفينquot;، مشيراً إلى أن تراكم العادات البسيطة هو ما يصنع الفارق خاصة على مستوى الرياضيين المحترفين الذين يكون الفارق بينهم ضئيلاَ.

واضاف: quot;أظهر البحث الذي أجريناه أثناء أولمبياد لندن عام 2012 أن عدداً كبيراً من الرياضيين الشباب يتمتعون بصحة جسدية جيدة، بينما تكون صحة الفم لديهم سيئة، وهذا يؤثر على تدريبات وأداء عدد كبير منهمquot;.

من جهته، يقول مايك لوسيمور، أحد مستشاري المعهد البريطاني للرياضة والذي عمل مع فريق الملاكمة لمدة 17 عاماً إن quot;مشاكل الفم الصحية يمكن أن تؤثر سلباً على الأداء في التدريبات، فهي تؤثر على لياقة اللاعب وبالتالي آدائه في المباريات.