غالبا عندما يشعر السائق بالتعب والنعاس يجد نفسه عاجزا عن تجاوز المرحلة وتنشيط نفسه كي يتمكن من متابعة مشواره بأمان، لذا لا بد من اتباع بعض النصائح التي تعيد له النشاط وإمكانية القيادة دون أي مخاطر.

&

تعد حوادث السير من جراء التعب من أكثر الحوادث شيوعا حيث تحدث ليس فقط في الليل بل يتعرض لها السائق في ساعات الصباح الأولى أو خلال النصف الثاني من النهار لذا لا بد من توخي الحذر عند الشعور بالتعب وبدء انسدال الجفون مؤذنة بالغفو وهي أخطر مرحلة قد تؤدي بصاحبها الى حوادث خطرة. لذا ندرج فيما يلي بعض النصائح التي لا بد على كل سائق اتباعها لطرد شبح التعب ومن ثم الغفو بعيدا.

&

1ـ التوقف عن القيادة بعد كل ثلاث ساعات وأخذ قسط من الراحة داخل السيارة أو خارجها
2ـ المشي قليلا واستنشاق الهواء النقي، لأنه ينعش الجسد والروح ومفيد للتركيز
3ـ تفادي مواصلة القيادة بعد الإستراحة إذا كان الإنسان لا يزال يشعر بالتعب. عندما يقتضي الحال يمكن أن يؤجل الإنسان السفر لليوم الموالي
4ـ التخلي عن المشروبات التي تتوفر على مادة الكافيين (كالقهوة، والشاي المشروبات الغازية خصوصاً الكولا) أو مواد منشطة أخرى. فرغم أنها تنشط دماغ الإنسان لبعض اللحظات إلا أن مفعولها يزول بسرعة وتكون درجات التعب أكبر من السابق
5 ـ ضرورة الحرص على بقاء أحد الأشخاص المرافقين للسائق يقظاً لمؤانسة السائق وحثه على الإستراحة في ظهور علامات التعب عليه

&