ربما لم يكن الأميركي جينو غارغيولو ليحلم يوما أنه قد يمتلك أغنى يختا في العالم على الاطلاق، فهو نشأ فقيرا في شوارع نيويورك لكنه اليوم يملك يختا مستوحى من سيارة "لامبورغيني" ويبلغ ثمنه مليون دولار أميركي.


لقد أثار امتلاك الأميركي جينو غارغيولو اليخت الفاره من طراز لامبورغيني موجة انتقادات في الأوساط المتخصصة حيث رأى البعض في الأمر بزخا مبالغا فيه فيما رأى البعض الآخر في الفكرة تميزا تعكس شغف صاحبها في امتلاك ما هو مميز وخاص من اليخوت.

اليخت المستوحى من سيارة "لامبورغيني" يمتد طوله حوالي 15 متر، ما قيمته مليون دولار تقريباً. ويبلغ سعر محرك اليخت وحده ما قيمته 400 ألف دولار، وتصل سرعته إلى 300 كيلومتر في الساعة.
ويقول غارغيولو: "لقد تلقيت الكثير من ردود الأفعال عبر رسائل البريد الإلكتروني، فضلاً عن وجود 14 ألف صفحة على شبكة الإنترنت، متخصصة بالحديث عن قاربي الذي لم يطأ سطح الماء بعد".

وبينما يعتبر بعض الأشخاص أن تصميم اليخت جميل وفكرته جريئة، إذ يشبه نمط السيارات الرياضية عالية الآداء، يعتبر البعض الأخر أنه يعكس أرقى مستويات الرفاهية، والفخامة المبالغ بهافي بعض الأحيان.
من جانبه، يوضح مقدم برنامج “توب غير” على محطة “بي بي سي” البريطانية كوينتن ويلسون، أن قارب لامبورغيني السريع يعبر عن الثراء الفاحش، ولا يعكس الذوق الرفيع، مضيفاً أن “الدافع لدى الشخص الذي ينفق أموالا طائلة للحصول على مثل هذا القارب، يتمثل بالرغبة في العزلة، والتميز عن الآخرين من دون إعطاء أي أهمية للذوق السليم والأساس المنطقي.”

وتجدر الإشارة، إلى أن غارغيلو لم يمتلك فلساً واحداً قبل 25 عاماً، وعاش حياته فقيراً في شوارع مدينة نيويورك الأميركية، قبل أن يمتلك سلسة مطاعم لوجبات الطعام السريعة وورشات عمل لطلاء السيارات، فضلاً عن شركة لتصليح الشاحنات. في الاطار نفسه يضع المهندسون في “شركة مارين للتكنولوجيا” تصاميم يخوت مستوحاة من نمط السيارات الرياضية مثل “مرسيدس،” و”فيراري” وغيرها من السيارات التي تمتاز بسرعتها وآدائها.

&