كان الاقبال على شراء أجهزة الكترونية جديدة في موسم الأعياد نبأ سارا للشركات المنتجة ولكنه كان سببا آخر للقلق على البيئة أيضا.&


ان مآل الأجهزة القديمة هو التخلص منها بطريقة ما،& لذا ندرج أدناه طرق أقل ضررا بالبيئة للتخلص من الأجهزة المستهلكة:

بادئ ذي بدء يتعين إجراء نسخ احتياطي لجميع الملفات المحفوظة في الجهاز القديم ثم محوها لكي لا يطلع عليها أحد آخر.& وتتباين التعليمات الخاصة بطرق النسخ من كومبيوتر الى آخر.& لذا يُنصح بالعوة الى دليل التعليمات أو الانترنت لمعرفة& هذه الطرق.&

بعد إنجاز هذه الخطوة يمكن البحث عن طريقة للتخلص من الجهاز الذي تريد الاستغناء عنه.& وإذا كان الجهاز جديدا نسبيا ومرغوبا فان بالامكان إهداءه الى صديق أو أحد أفراد العائلة لإطالة عمر الجهاز ، أو حتى عرضه للبيع على إيباي. وهناك خيار آخر يستحق التفكير فيه هو التبرع بالجهاز لجمعية خيرية لا سيما وان بعض الجمعيات والمنظمات الانسانية مستعدة لجمع الأجهزة التي انتهى عمرها من البيوت.&

إعادة التدوير

وإذا كان الجهاز قديما أو مكسورا فان إعادة تدويره قد يكون الخيار الأفضل.& وأصدر الاتحاد الاوروبي في الآونة الأخيرة قانونا يشترط على الشركات المنتجة للأجهزة الالكترونية ان تكون لديها منشأة لإعادة تدوير أجهزة الزبائن القديمة عندما تبيعهم أجهزة جديدة.& وعلى سبيل المثال ان الشركة التي تبيعك مكواة تكون ملزمة باعادة تدوير المكواة القديمة إذا طلبتَ منها ذلك.&

ولدى العديد من الشركات الكبرى الآن برامج خاصة للتعامل مع اجهزتها القديمة.& فان شركة ابل مثلا تتسلم منتجاتها القديمة من الهواتف أو الكومبيوترات اللوحية أو الشخصية القديمة التي يرسلها اصحابها الى الشركة.& ثم تنظر الشركة في ما إذا كان للجهاز قيمة وفي هذه الحالة تقوم بتحويل قيمته النقدية الى حسابك المصرفي ، بحسب صحيفة الديلي تلغراف.& وحتى إذا لم تكن للجهاز قيمة فان الشركة تبقى مسؤولة عن إعادة تدويره.&

كما يستطيع المستهلك ارسال أي جهاز آيبود أو هاتف خلوي بصرف النظر عن الشركة المنتجة ليحصل على حسم بنسبة 10 في المئة من سعر الجهاز الجديد عن طريق مخزن أبل للبيع بالتجزئة.& وهي طريقة تخدم المستهلك والبيئة على السواء. باختصار ايا يكن الجهاز فان هناك جهة تتولى التخلص منه& بطريقة مسؤولة نيابة عن المستهلك دون مقابل.&