تم الكشف مؤخراً عن جهاز صغير ينتظر أن يُحدِث ثورة في الطريقة التي تقوم بها ربات البيوت بغسل الملابس وتنظيفها من الأوساخ المتراكمة عليها.


الجهاز، الذي أطلق عليه اسم "دولفي"، لا يزيد في الحجم عن حجم الصابونة، لكن يمكنه تحويل أي حوض غسيل إلى غسالة، وذلك بفضل تقنياته الخاصة بالموجات فوق الصوتية. وعن طريقة استخدامه، فيمكن لربة المنزل أن تضعه بداخل حوض ممتلئ بالماء، الملابس المتسخة وأحد أنواع مساحيق الغسيل. وبعدها تنبعث الموجات فوق الصوتية القوية عبر محول طاقة يمر من خلال الماء، وبالتالي يكوِّن فقاعات صغيرة عالية الضغط تنفجر لخلق نوافير قوية من المياه بهدف التخلص من الأوساخ.

وثبت بالتجارب العملية أن جهاز "دولفي" يقوم بغسل الملابس بدون الحاجة للقيام بخطوة الفرك التي عادة ما تكون ضرورية بغية التخلص من الأوساخ فقط في 30 دقيقة. ويتسم الجهاز بحجمه بالغ الصغر بما يجعل من السهولة بمكان حمله في حقيبة من أجل استخدامه في المنزل، الفنادق أو حتى أماكن العمل. ويقول مطوروه إنه على عكس باقي الغسالات، التي يمكنها أن تضر بالملابس، فإن تلك الموجات فوق الصوتية تترك الأقمشة سليمة تماماً، وهو ما يجيز غسلها مراراً وتكراراً دون أن تتأثر.

كما يمكن استخدام الجهاز مع أي نوع من أنواع الأقمشة – بما في ذلك القطن، الحرير، الدانتيل وكذلك الكشمير – كما أنه يستهلك طاقة أقل 80 مرة من الغسالة العادية.
وهذا الجهاز، الذي يقدر سعره بـ 89 دولار، من بنات أفكار رائدة الأعمال الألمانية لينا سوليس، التي قررت تطويره بعد مواجهتها عدة مشكلات عند غسل الملابس أثناء السفر.

&