فقد جنوب أفريقي عضوه الذكري في عملية ختان فاشلة، فزرعوا له عضوًا... وها هي زوجته حامل في شهرها الرابع!


قال الجرّاح أندري فاندر ميروي إن الرجل الجنوب أفريقي الذي كان أول من خضع لزراعة عضو ذكري سيصبح أبًا في وقت قريب، موضحًا أن زوجته حامل في شهرها الرابع، "وهذا دليل على أن الزراعة التي قمت بها قد نجحت".

وكان هذا الرجل فقد عضوه الذكري في أثناء تعرضه لعملية ختان فاشلة، لم يتبق له في عضوه الذكري سنتيمتر واحد، وكان حينها نشطًا جنسيًا وعمره 18 عامًا. فأُجرى له عملية الزراعة جراحون من جامعة ستيلن بوش ومستشفى تيغربرغ في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقد استغرقت الجراحة 9 ساعات متواصلة.

وقال فاندر ميروي: "شعرت بسعادة غامرة حين سمعت بأن زوجة الرجل حامل، ولم أطلب إجراء تحاليل إثبات الأبوة، فليس هناك ما يجعلني أكذب الزوجين".& وأضاف لبي بي سي: "ما كان يطمح إليه الأطباء هو أن يصبح بوسع المريض الحصول على انتصاب والقدرة على التبول، ولم أكن أتوقع أن يعجز الرجل عن الإنجاب، لأن مشكلته كانت في عضوه الذكري وليس في خصيتيه، وفريق الجراحين يجري تقييمًا لنجاح العملية، وقد يجري عمليات أخرى مشابهة".

أعاد الجراحون لصق عضو متبرع به من خلال استخدام تقنيات استعملت في أول عملية زرع وجه، وذلك بربط شعيرات دموية دقيقة وأعصاب. ويقول الأطباء إن جنوب أفريقيا من أكثر دول العالم حاجةً إلى زراعة أعضاء الذكورة، فالمئات من الأولاد يتعرضون للتشويه أو الوفاة سنويًا في عمليات ختان تقليدية لا تراعى فيها المعايير الصحية.