كشفت دراسة جديدة أن المقيمين في مقاطعة مانيتوبا هم الأسعد والأكثر فخراً وتفاؤلاً بين سكان كندا.

تأتي الدراسة، التي أعدها معهد "أنغوس رايد"، ضمن سلسلة من الدراسات الاستقصائية لصالح هيئة الاذاعة الكندية بهدف الاطلاع على رأي السكان تجاه القضايا المتعلقة بالقيم والهوية الكندية، فضلا عن إندماج الأقليات داخل المجتمعات المحلية.

وتبيّن أن أبناء مانيتوبا هم أكثر رضىً من المعدل الوطني لجهة حصولهم على الرعاية الصحية والتعليم الجيد. كما ارتفعت نسبة الأفراد الراضين عن فرص العمل المتاحة لهم، وعن صحة البيئة، وسبل اندماج الوافدين الجدد في المجتمع.

وكان السكان الذي شملهم الاستطلاع أكثر تفاؤلا من المعدل الكندي تجاه مستقبل مقاطعتهم، وتجاه بلدهم والأجيال القادمة، وفق ما نشرت هيئة الاذاعة الكندية.

وأكد 90٪ من أبناء مانيتوبا أنهم فخورون بجنسيتهم الكندية ولديهم ارتباط عاطفي عميق بكندا وبالقيم التي تمثلها، في حين أن المعدل الوطني على هذا الصعيد هو 79٪. واحتلت كيبيك المرتبة الأخيرة على صعيد الشعور بالفخر بنسب 63٪ فقط.