الطابق الأول من الصاروخ هبط على المنصة البحرية على بعد 650 كيلومترا من الشاطئ

نجحت شركة سبيس إكس الجمعة في تحقيق هبوط ثان ناجح لصاروخها على منصة عائمة.

فقد عادت مركبة دفع الصاروخ فالكون إكس إلى منصة بحرية قبالة شواطئ فلوريدا، بعد دقائق من إرساله قمرا صناعيا يابانيا إلى مداره في الفضاء.

وقال مسؤولو سبيس إكس إن عملية استعادة الطابق الأول من الصواريخ عادة ما تكون صعبة لأن إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء يتطلب سرعة كبيرة للغاية من أجل وضعها في مكانها الصحيح في السماء.

وكانت هذه ثاني محاولة هبوط ناجحة في المياه لشركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس) التي تعتزم تخفيض تكاليف عمليات الإطلاق بإعادة استخدام صواريخها.

وعبر إيلون ماسك مؤسس شركة سبيس إكس عن فرحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد هبوط المركبة.

و كانت سبيس إكس نجحت في الهبوط بصاروخ على منصة عائمة في أبريل نيسان بعد أربع محاولات فاشلة.

وهبط صاروخ آخر من طراز فالكون 9 على منصة انطلاق على اليابسة في ديسمبر كانون الأول.

وقبل عملية الإطلاق التي تمت الجمعة قللت سبيس إكس توقعاتها لفكرة العودة الناجحة للصاروخ.

وكان الصاروخ الذي انطلق يوم الجمعة يحلق بمثلي سرعة الصاروخ الذي هبط الشهر الماضي حتى يستطيع أن ينقل قمرا صناعيا للبث التلفزيوني إلى مدار يبعد أكثر من 32200 كيلومتر عن مدار محطة الفضاء الدولية والتي تقع على ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض.

وانطلق الصاروخ الذي يعادل طوله مبنى من 23 طابقا من منصة إطلاق قرب البحر في محطة كيب كنافيرال التابعة للقوات الجوية الساعة 1.21 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وحمل الصاروخ القمر الصناعي جيه.سي.سات-14 الذي تملكه شركة سكاي بيرفكت جيه سات كورب الإعلامية ومقرها طوكيو وهي عميلة جديدة لسبيس إكس.

وعملية الإطلاق التي تمت يوم الجمعة هي الرابعة من أكثر من 12 عملية تزمع سبيس إكس تنفيذها هذا العام.