نيويورك: دخلت شركة "جنرال موتورز" الأميركية مضمار السباق على إنتاج السيارات الكهربائية، معلنة أنها ستطلق عشرين نوعا من هذه السيارات التي لا تستخدم الوقود مع حلول العام 2023، منها نوعان في الأشهر الثمانية عشر المقبلة.

ويؤشّر هذا الإعلان إلى المدى الذي بلغه السباق المحموم بين شركات صنع السيارات في إنتاج آليات تراعي المعايير البيئية التي باتت تفرضها دول كثيرة حول العالم.
وقال مارك روس المسؤول عن تطوير الإنتاج في شركة "جنرال موتورز" في بيان "مع أن الأمر لن يتحقق في يوم وليلة، لكن شركتنا ملتزمة بزيادة استخدام السيارات الكهربائية من خلال حلول تستجيب لحاجات الزبائن".

وستطلق الشركة نموذجين جديدين من هذه السيارات في الأشهر الثمانية عشر المقبلة، علما أنها سبق أن أطلقت منذ العام 2016 ثلاثة طرازات تعمل بالكهرباء، على أن يبلغ عدد هذه الطرازات عشرين في العام 2023.

وباتت معظم شركات صنع السيارات تتجه إلى التقنيات الكهربائية، يشجّعها على ذلك أن سلطات أوروبا والصين تتشدد في المعايير البيئية. وأعلنت فرنسا وبريطانيا مثلا أنهما تنويان حظر السيارات العامة بالديزل والبنزين بشكل تام مع حلول العام 2040، فيما أعلنت النروج أنها ستمنع اعتبارا من العام 2025 بيع سيارات جديدة لا تعمل سوى بالوقود.
أما الصين فقد قررت العام الماضي أن يكون 12 % من مبيع السيارات الجديدة فيها من حصّة السيارات العاملة بالكهرباء، أو بالكهرباء والوقود معا، وذلك بحلول العام 2020.