تمكنت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أن تصبح أول شخصية ملكية تحكم ممكلتها لمدة 65 عاما، في ما يسمى "اليوبيل الياقوتي".


 
بلقيس دارغوث: حفلت حياة الملكة بالعديد من المغامرات والتطورات، بدء من تسلمها الحكم بعد وفاة والدها في شبابها إلى تزوجها من الأمير فيليب رغم معارضة عائلتها وغيرها الكثير من المواقف التي أثبتت فيها جدارتها بمنصبها من جهة وأنوثتها وأمومتها من جهة أخرى.

في ما يلي مجموعة صور تستعرض مواقف للملكة تصرفت فيها بشخصية قوية جريئة وفذة، لم يعهدها الناس من أحد في هذا الموقع من السلطة المطلقة.

1- عندما كانت الحرب العالمية الثانية مشتعلة، عملت الأميرة آنذاك (18 عاماً) كسائقة شاحنة وكمصلحة ميكانيكية، وتعتبر الفتاة الوحيدة من العائلة المالكة التي خدمت في السلك العسكري.

2- عندما اتخذت موقفا معارضا لرغبة ذويها وتزوجت الامير فيليب أمير اليونان والدنمارك، وذلك بسبب أنه مولود خارج بريطانيا ولانه لم يكن ثريا كفاية.

3-ومرة أخرى أثبتت قوة شخصيتها وجرأتها عندما دفعت ثمن فستان زفافها مستخدمة كوبونات تخفيض سعر لفستانها الذي صممه نورمان هارتنل.

4-وبعد الزواج أبقت إليزابيث على اسم عائلتها ولم تغيره لعائلة زوجها كما تسري التقاليد في بريطانيا، متحدية بذلك الأعراف والتقاليد.

5- عندما تعرضت لمحاولة اغتيال العام 1981، كانت الملكة على كبوة حصانها، وعندما أطلق شاب الرصاص عليها، بقيت متماسكة وأهدأت من روع حصانها لتستكمل مسيرتها والاحتفالات.

6-مرة أخرى عندما استكملت مهامها كأم وجدة إلى جانب واجباتها كملكة حاكمة. لها 4 أولاد و7 أحفاد حتى الساعة.

7- عندما لم تستخرج جواز سفر، لتزور خلال حياتها 116 دولة في شتى أنحاء العالم، وذلك لأنها "لا تحتاج" لواحد ببساطة كون ملايين الجوازات تصدر باسمها شخصياً.

8-وأخيرا عندما نشرت لها صورة تطلق فيه الرصاص من مدفع رشاش العام 1993، وذلك بهدف إرسال رسالة عالمية مفادها أن بريطانيا موجودة وقوتها العسكرية غير قابلة للتشكيك.