بلقيس دارغوث: رغم أن تصميم السيارة يبدو خرافياً حتى وهي مجرد مفهوم على الورق، إلا أنها تمكنت من افتعال ضجة كبيرة شكلاً ومفهوماً. وبينما لا تزال الشركة تتخذ قرارات وتعديلات نهائية بشأنها قبل إطلاقها لعشاق السيارات، إلا أنها كشفت بعض التفاصيل لدغدغة مشاعر المنتظرين على أحر من الجمر.

وكشفت الشركة أنها اكتشفت أن لوغو أو شعار الشركة شكّل وزناً على السيارة التي يتم تهيئتها للسرعة، لذا تم تغيير قالب الشعار كليا لأجلها. وقال مدير الشركة الإبداعي مات هيل، إن الفكرة من ورائها هي مقاربة سباق السيارات من زاوية جديدة مختلفة عن سيارات السباق المعهودة. وأضاف ان طاقم المهندسين يبحثون عن الميلمترات هنا وهناك من أجل تعديلها في معركة استمرت طويلاً.

وطُبِّق منطق المينمالية أو "أقل ما يمكن" في السيارة التي ستكون أخفّ وزناً من Mazda MX-5 Miata مع الحفاظ على قوة محركها. ورفض أن يفصح عن المزيد من التفاصيل ليؤكد انها سيارة مستقبلية بامتياز، خصوصاً لناحية الهيكل والتصميم. ولفت إلى أن الصور المعروضة حالياً ستختلف بعض الشيء عن النسخة النهائية، لأنها ما زالت مشروعاً قيد التطوير.

ومن المقرر أن تصنع الشركة 175 سيارة فقط، 25 منها لمضمار السبق حصراً والبقية مقررة للاستلام من مترقبيها العام 2019، طالباً من أصحابها الجدد أن يخسروا بعض الكيلوغرامات، لأن مهندسي الشركة يعكفون على تخفيف وزن السيارة وإطلاق العنان أما سرعة محركها.

خصائص السيارة: 
- محرك 6.5 ليتر V12 مع KERS-style hybrid powertrain
- قوة محرك: 1100 حصان
- استلهام الشكل النفقي تحت محركها يوحي وكأنها تعلو كثيراً عن الأرض
- تتسع لراكبين فقط، على أن يتم تصميم المقاعد بكل خاص لحجم صاحب السيارة.

"إيلاف" أعدت هذا التقرير بتصرف نقلاً عن الرابط التالي:
http://autoweek.com/article/supercars/aston-martins-valkyrie-going-be-pure-science-fiction