بلقيس دارغوث: تمكن قبطان طائرة تابعة لشركة طيران سيشيل من تجنب الارتطام بطائرة تابعة لطيران الإمارات في عرض السماء، بعدما نفّذ منعطفاً حاداً أنقذ حياة 892 إنساناً لو تم الاصطدام.

وكان القبطان روبرتو فاليتشالي يحلق بطائرة إيرباص 330A فوق موريشيوس عندما تفاجأ بطائرة الإمارات إيرباص A380، أكبر طائرة ركاب في العالم، والتي كانت تحلق في مسارها المحدد.

وعودة إلى التحقيقات تبين أن الخطأ صادر عن فريق طيران الإمارات الذي أبلغ معلومات خاطئة عن ارتفاعها عند بداية هبوطها، وفق ما نشرت صحيفة " Avian Herald".

وكانت الطائرة في طريقها من دبي إلى موريشيوس يوم الجمعة الماضي، علماً أنها كانت تنقل 615 راكباً، سعتها القصوى، وحصلت على موافقة برج المراقبة لبداية الهبوط قبل أن يمر الأمر على سلام.

أما طائرة السيشيل فكانت في أول إقلاعها، مع 277 راكب باتجاه جزر ماهي، وفي مسار متواجه مع مسار طائرة الإمارات. وعندما تم الانتباه للمعطيات الخاطئة حول على الطائرة، تم إرسال تحذير عاجل، وتمكن الطاقمان من رؤية الطائرة الأخرى بأم العين، قبل أن ينعطف القبطان انعطافاً حاداً وينقذ المئات.

وقال متحدث باسم طيران الإمارات إن الشركة تلقت تقريراً بالفعل عن حادثة تمت في 14 يوليو 2017، وبأنها تتعاون كليا مع السلطات للتحقيق في مجريات الأمور حرصاً على سلامة المسافرين، على حد تعبيره.

"إيلاف" أعدّت التقرير نقلاً عن الرابط التالي:
http://www.dailymail.co.uk/travel/travel_news/article-4711048/Emirates-Airbus-A280-nearly-collides-Air-Seychelles.html