إيلاف - متابعة: صمم علماء بطارية عضوية مرنة يمكن أن تحدث ثورة في عالم الزراعات الطبية.

 وتزود الأجهزة المزروعة في جسم الإنسان، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، ببطاريات معدنية يمكن أن تكون غير مريحة.

وصمم العلماء في جامعة كوين في مدينة بلفاست الأيرلندية البطارية الجديدة بحيث تعادل شحنتها ثلاثة أمثال الشحن في البطاريات التقليدية.

صديقة للبيئة

وتتحلل هذه البطاريات العضوية بعد فترة، وبذلك فهي صديقة للبيئة.

وقالت رئيسة فريق البحوث الطبية غيتا سرينيفيسان إن البطارية الجديدة غير قابلة للاشتعال ولا تواجه مشكلة تسرب السوائل.

وأضافت أن هذه البطارية يمكن أن تستخدم في أجهزة تنظيم ضربات القلب.

وفي حال أجهزة تنظيم ضربات القلب، يتم زرع جهازين، واحد في القلب وآخر تحت الجلد يحمل البطاريات المعدنية ويتصل بأسلاك بالجهاز المزروع في القلب.

أكثر أمنًا

وتسبب البطاريات المزروعة تحت الجلد ضيقاً للمريض بسبب احتكاكها بالجلد، لذلك يفضل أن تكون من مواد صديقة للجسم البشري، وأن تكون مرنة حتى تتكيّف مع شكل أعضاء الجسم.

وأضافت سرينيفيسان أن البطارية الجديدة ستكون أكثر أمنًا من البطاريات المستخدمة حاليًا.

وتحتوي البطاريات المستخدمة حاليًا على مواد سامة، بينما ستكون البطاريات العضوية الجديدة خالية منها، حيث تصنع من مواد عضوية قابلة للتحلل مثل السليولوز.

وليس هناك خوف من تعفن البطاريات العضوية داخل الجسم البشري، لأنها تبدأ بالتحلل فوق درجة حرارة 270 درجة مئوية.