إيلاف من تورنتو: كمثلها من الفنانية والفنانات الذين كانوا يعادون الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حملته الانتخابية، تعهدت مايلي سايرس قبل نتائج الانتخابات أن تترك أميركا لو فاز ترامب، والآن حان وقت مواجهة تصريحاتها.

وبعد نحو 10 شهور من فوز ترامب، علت بعض الأصوات مطالب نجمة ديزني السابقة بالرحيل، وحفل حسابها على انستغرام بمطالبات تسأل منها تنفيذ ما تعهدت به والرحيل.

إلا أن سايرس أكدت أنها لن تغادر أميركا وبأن هذا الطلب "محض غباء وجهل". وقالت سايرس في لقاء إعلامي إن مغادرتها أميركا يعني تخليها عن بلدها. وقالت المغنية الشابة إن مكان وجودها لا يهم أصلاً لانها تمتك صوتاً مسموعاً أينما كانت، وبأنها ستحرص على ذلك.

ومن الفنانية الآخرين الذين هددوا بالرحيل عن أميركا سامويل أل جاكسون وتشيلسي هاندلر وغيرهما.

وقالت المغنية الناشطة سياسياً إنها كتبت أغنية في ألبومها الجديد من وحي المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون إسمها ‘Inspired’ أو "مُلهمة". وأكدت أن حفلها المقبل في فيغاس سيستعرض كلمات: العدالة والمساواة والرعايةالصحية والحرية والتحرر والتعبير، وأوضحت أن هذه المفاهيم هي التي تعنون أميركا التي تعرفها وبأن الحفل ليس حفلا أميركيا إذا كان مليئاً بالكره والتمييز والعنف، على حد تعبيرها.

"إيلاف" أعدت المادة بتصرف عن " nme" المادة الأصل على الرابط التالي :
http://www.nme.com/features/miley-cyrus-younger-now-interview-2145135