إيلاف:& وجدت دراسة كندية حديثة أن السماح للأطفال بقضاء أكثر من ساعتين يومياً على الهواتف المحمولة أو مشاهدة التلفزيون أمر من الممكن أن يلحق الضرر بقوة أدمغتهم !

وأكد العلماء الذين أجروا تلك الدراسة أن قضاء الطفل وقت طويل في ممارسة ألعاب الكمبيوتر، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة البرامج أمر قد يؤدي لضعف قدراته الذهنية. واتضح من نتائج الدراسة أن الأطفال الذين يقضون معظم الوقت على الأجهزة الإلكترونية أو مشاهدة التلفزيون تقل لديهم قدراتهم الإدراكية بنسبة تقدر بحوالي 5 % مقارنة بغيرهم ممن تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاماً.
وأوضح العلماء أنهم يعتقدون أن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات الإلكترونية المختلفة لا يحفز الدماغ للعمل بنفس الطريقة التي يكون عليها عند قراءة كتاب، فضلاً عن أن ذلك قد يؤدي لتردي جودة النوم، المهم جداً بالفعل لنوم الطفل.

ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن دكتور جيرمي والش، من معهد CHEO البحثي في أوتاوا بكندا، والذي أشرف على تلك الدراسة، قوله "من الضروري أن يحصل الطفل على التوازن المناسب فيما يقوم به من نشاطات. فسلوكياته وأنشطته اليومية تساهم في نمو الدماغ وتحسين قدراته الإدراكية، كما أن هناك عوامل أخرى مثل النشاط البدني، السلوكيات المرتبطة بكثرة الجلوس والنوم قد تؤثر بشكل مستقل وجماعي على الإدراك. وقد تبين لنا من نتائجنا أن قضاء الطفل أكثر من ساعاتين أمام الشاشات الترفيهية أمر يرتبط بتردي قدراته الإدراكية".


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6212181/Childs-brain-harmed-2hrs-day-screen-time.html


&