دعا تقرير طبي جديد إلى منع تداول 79 دواءً تُباع الآن في فرنسا، بعدما أظهرت اختبارات أن ضررها أكبر من نفعها.

إيلاف: نشرت المجلة الطبية "بريسكرير" الفرنسية تقريرًا نشرته في افتتاحيتها دعت فيه إلى وقف التداول بنحو 79 عقارًا من العقاقير الدوائية، لأن ضررها أكبر من فائدتها. وأضاف أن ليس هناك سبب مشروع للسماح بتداول هذه الأدوية.

وبحسب التقرير، من الضروري تجنب هذه الأدوية لعدد من الأسباب، بينها خطر أن يزداد وضع المريض الصحي تفاقمًا بسببها؛ واحتمال الشفاء من دونها أكبر؛ أو حتى إن هذه العقاقير قد يكون مفعولها كاذبًا.

اختبارات على مدى 16 عامًا
استند هذا التقرير إلى تحليلات أُجريت بين عامي 2001 و2017 على 90 دواءً مرخصًا به في بلدان الاتحاد الأوروبي، 79 منها تباع في فرنسا.

تتباين هذه الأدوية في مضمونها، وبينها عقاقير لمرض السكري أو التهاب المفاصل أو الحساسيات أو الغثيان أو السرطان أو المساعدة على الإقلاع عن التدخين أو خفض الوزن.

يسبب أمراضًا أخطر
أشار التقرير بصفة خاصة إلى دواء للعلاج الهرموني من المفترض أن يساعد المرأة في سن اليأس، قائلًا إنه يعرّضها بدلًا من ذلك لمشكلات في القلب والأوعية الدموية، ولخطر الإصابة بسرطاني الثدي والمبيض.

انتقد التقرير المذكور بشدة الأدوية التي تزعم أنها تساعد على خفض الوزن، نافيًا وجود دواء متداول للبيع في عام 2018 يتيح خفض الوزن بصورة دائمة من دون مخاطر. كما دعا إلى تجنب العقاقير التي يُفترض أنها تساعد على الإقلاع عن التدخين، مستغربًا تعريض المرضى لأضرار أدوية كهذه.

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن موقع "لوكال". الأصل منشور على الرابط التالي:
https://www.thelocal.fr/20180129/the-79-medicines-the-french-have-just-been-told-to-avoid-because-they-do-more-harm-than-good


&