قررت محكمة في انجلترا عدم إعادة محاكمة معلمة متهمة بإقامة علاقة جنسية مع تلميذ على متن الطائرة في طريق العودة من رحلة مدرسية.

وتنفي إليانور ولسون البالغة من العمر 29 عاما تهما بإقامة علاقة جنسية مع طفل، دون سن 18 عاما، أثناء رحلة كان فيها تحت إشرافها. ولم تتمكن هيئة محلفين مطلع هذا الشهر من اتخاذ قرار بشأن المتهمة، وهو ما جعل القاضي بمحكمة بريستول، بيتر بلير، يسرح الهيئة.

ولا يمكن ذكر اسم المدرسة ولا التلميذ لأسباب قانونية.

"فيلم إباحي"

وقال ممثل هيئة المحلفين إنه لا أمل في إيجاد توافق بين أعضاء الهيئة على إدانة أو تبرئة المعلمة إليانور ولسون. وبعد تسريح هيئة المحلفين يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول، طلب الادعاء مهملة 7 أيام للتفكير في أمر إعادة المحاكمة.

وأعلن مكتب الادعاء الأربعاء أنه لا يسعى إلى إعادة محاكمة المتهمة. واتهمت ولسون بإقامة علاقة جنسية مع الفتى في الطائرة في طريق العودة من رحلة مدرسية في الخارج، وقد وصفت المعلمة هذه التهمة بأنها محض "أوهام" صنعها الفتى.

وقالت إن الأحداث التي يرويها "تشبه فيلما إباحيا"، وإن إقامة علاقة جنسية مع طفل "هو آخرُ ما يمكن أن أفكر به". ويزعم الطفل أنها أغرته بدخول مرحاض الطائرة معها بعدما شربا الخمر معا في رحلة ليلية.

ووصفت محامية الدفاع، آنا ميجلي، أقوال الفتى بأنها ادعاء كاذب لأن المعلمين الآخرين في الطائرة يراقبون التلاميذ، فضلا عن أن المسافرين وطاقم الطائرة يستعملون المرحاض ويراقبون أيضا.

ابتزاز

ويدعي التلميذ أن العلاقة بينهما استمرت بعد الرحلة المدرسية، وأنها أخبرته بأنها حامل وأنها ستجهض الجنين. وبعد أسابيع من الرحلة تحدث مدير المدرسة مع المعلمة عن شائعات انتشرت بشأن علاقتها الجنسية مع الفتى، ولكنها نفت ما قيل عنها.

واكتشفت المعلمة في الفترة نفسها أنها حامل وقررت الإجهاض. ويقول المدعون أنها حملت من الفتى، ولكنها أكدت أنها حملت من شريكها. وعلمت هيئة المحلفين أن العلاقة "غير القانونية" كشفت عندما تعرضت المعلمة للابتزاز من طفل آخر أراد أن يقيم معها علاقة جنسية، فبلغت عنه الشرطة.

وفي يوليو&2017 قررت محكمة تعليمية منع إليانور ولسون من التعليم مدى الحياة. وقررت المحكمة أن "خطورة الاتهامات الموجهة لها" تجعلها غير مؤهلة لطلب إعادة إدماجها في التعليم. وتشغل إليانور وسلون حاليا وظيفة إدارية.

&