إيلاف:& اكتشف باحثون سويسريون طريقة لتعزيز مستويات جزيء NAD+ المضاد للشيخوخة بهدف حماية الكليتين والكبد من احتمالية تعرضهم لأي تدهور أو تراجع بالوظائف.

ونوه الباحثون إلى أن الجسم يحتاج هذا الجزيء أو ( الإنزيم ) لكي يقوم بمهامه كما ينبغي، وأوضحوا أن هذا الجزيء اُكتُشِف لأول مرة في مطلع تسعينات القرن الماضي، لكن العلماء اكتشفوا في 2016 أن بمقدوره الحد من خطر تلف العضلات، وتبين بعدها بفترة وجيزة أنه قد يساعد في علاج مرض الزهايمر لدى الفئران.

لكن ما اكتشفه الباحثون السويسريون مؤخراً هو أن مخزون الجسم من ذلك الجزيء الهام يتناقص مع مرور الوقت، وأن ذلك قد يكون من أسباب عملية الشيخوخة. وتوصل الباحثون في سويسرا الآن لطريقة قد تساهم في إعادة ملء ذلك المخزون من جديد وذلك عبر إيقاف عمل مركب آخر منافس في عدة تجارب على فئران وديدان.

حيث أوضح الباحثون الذين توصلوا لتلك النتائج من خلال دراستهم التي أجروها في École Polytechnique Fédérale بمدينة لوزان الفرنسية أن بإيقافهم إنزيم آخر يعرف باسم ACMSD ( مسؤول عن تنظيم إفراز جزيء NAD+ )، كان بوسعهم تعزيز مستويات جزيء NAD+ المضاد للشيخوخة في جسم الإنسان.

وأشارت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى ردود الفعل الواسعة التي رحَّبَت بالكشف عن ذلك الجزيء ودوره المرتبط بالحفاظ على الخلايا، لاسيما وأن كثير من الباحثين اعتبروا الأمر من أبرز القفزات التي حدثت في مجال مكافحة الشيخوخة.

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6312887/Boosting-anti-aging-molecule-protect-diseased-livers-kidneys-study-finds.html