إيلاف:& وجد باحثون أميركيون أن الأمهات اللاتي يُدَخِنَّ سجائر أثناء الحمل يُزِدن من خطر إصابة أطفالهن بالسمنة. ورغم تراجع معدل استخدام التبغ بين النساء الحوامل في أميركا ( مع ملاحظة تزايد استخدام القنب )، إلا أن مسؤولي قطاع الصحة ما يزالوا قلقين بشأن إدمان النيكوتين بين الشابات، لاسيما بعد طرح السجائر الإلكترونية في الأسواق.

وكشف الباحثون في دراستهم التي أجروها في جامعة كنتاكي عن أدلة تُظهِر للمرة الأولى أن السجائر القابلة للاحتراق تزيد مستويات بروتين يدعم الدهون لدى الأجنة.

وجاء هذا الكشف ليلقي الضوء من جديد على ظاهرة سبق أن تم تحديدها في بعض البحوث السابقة لكن لم يتمكن الباحثون من تفسيرها، حيث ربطت دراسات أجريت سابقاً بين التبغ أثناء الحمل وانخفاض الوزن عند الولادة وكذلك الولادة المبكرة للطفل.

لكن تلك الدراسة الجديدة توصلت لأدلة تُبَيِّن الآن الطريقة التي يؤثر بها التدخين أثناء الحمل على صحة الطفل على المدى البعيد. ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن الباحث بالدراسة دكتور كيفن بيرسون قوله "خطتنا طويلة الأجل هي دراسة تأثير التمرينات الرياضية أثناء الحمل وفعاليتها في تحسين النتائج الصحية لدى النسل.&

ومع هذا، فإنه ومع بدء انتقالنا بأبحاثنا من حيوانات المختبر إلى البشر، سرعان ما اتضح أن نسبة مرتفعة إلى حد ما من الحوامل اللاتي يلدن في المستشفى الخاصة بنا استمرت في تدخين السجائر طوال فترة الحمل".
وتابع بيرسون بقوله "وهكذا شرعنا في التحقق من الآليات التي توضح الأسباب التي تقف وراء تزايد خطر إصابة أجنة السيدات المدخنات بأمراض عديدة في وقت لاحق".

&

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6418803/Tobacco-pregnancy-increases-babys-obesity-risk.html


&


&