إيلاف: وجد باحثون أميركيون أن تجارب المستخدمين الايجابية على مواقع التواصل الاجتماعي لا تختلف كثيراً عن نظيرتها السلبية، كما ثبت أن كل زيادة نسبتها 10 % في معدلات التجارب السلبية على السوشيال ميديا تقابلها زيادة في احتمالات خطر إصابة المستخدمين بالاكتئاب بنسبة 20 %.

وثبت أيضاً، وفقا لما أظهرته الدراسة التي أجريت بجامعة بيتسبرغ، أن تلك الحالة المزاجية المتراجعة لا تتحسن بالتفاعلات الايجابية، كما الحصول على "إعجاب" على صورة تم نشرها أو نيل "تعليق لطيف".

ونقلت بهذا الخصوص صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية عن دكتور مايكل شوينبوم، من المعهد الوطني للصحة العقلية، رغم أنه لم يشارك بالدراسة، قوله "من ضمن الأخطاء التي يقع بها الناس بخصوص السوشيال ميديا هو تخيل أن الابتعاد عنها يعني انتهاء حياة الشخص الاجتماعية. وأنا كأب، لدى قناعة بالتأكيد أن الابتعاد عنها لابد وأن يكون خياراً مطروحاً".

وتوصل الباحثون لتلك النتائج بعد تحليلهم 1179 طالباً تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 30 عاما. كما طلب الباحثون من الطلاب أن يقدروا عن نسبة تفاعلاتهم التي تعتبر ايجابية على السوشيال ميديا وسئلوا أيضا عن عدد مرات شعورهم باليأس، العجز، الاكتئاب في آخر أسبوع.

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5864219/Good-social-media-experiences-DONT-outweigh-bad.html