إيلاف:&بشرى سارة زفها باحثون كنديون للملايين من مرضى هشاشة العظام حول العالم بعد نجاحهم في اكتشاف عشرات الجينات التي قد يكون لها دور في الإصابة بذلك المرض !
وقام الباحثون بتحليل بيانات من 426 ألف فرداً لتحديد 518 جيناً يخشى أن يكون لهم دور في فقدان الكثافة المعدنية للعظام. وجاء هذا الكشف الذي توصل إليه فريق أكاديمي من كندا ليمنح آمالاً جديدةً للمصابين بهشاشة العظام في كل مكان حول العالم.

وقال الباحثون إن المشكلة تكمن في أن خيارات العلاج القائمة باهظة الثمن وتحظى بآثار جانبية غير ملائمة، وأوضحوا أن السعي لمعرفة قدر أكبر من المعلومات عن العوامل الوراثية المرتبطة بالمرض قد يسمح للعلماء بالتوصل لعلاج مبسط وأكثر استهدافاً.&

وقام الباحثون، بقيادة دكتور جون موريس، بتجميع العوامل الوراثية المرتبطة بالكثافة المعدنية للعظام باستخدام بيانات الأفراد لدى البنك الحيوي في المملكة المتحدة. وأشار الباحثون إلى أن هذه الجينات المكتشفة حديثاً، التي يُشاهَد منها 300 للمرة الأولى، تفسر وتوضح 20 % من التباين الوراثي المرتبط فعلياً بمرض هشاشة العظام.

وأوردت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن دكتور برينت ريتشاردز، وهو الباحث الرئيسي في الدراسة، قوله "يمكنني القول إن نتائجنا تشكل تقدماً كبيراً في مساعينا لتسليط الضوء على فرص تصنيع أدوية تعالج الهشاشة، خاصة وأنه لا يوجد لدينا حالياً سوى بضع خيارات علاجية محدودة للمرض".


أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6542681/Hope-millions-battling-osteoporosis-scientists-identify-500-genes-play-role.html


&