يحتفل الأمازيغ (الرجال الأحرار) اليوم&السبت 12 يناير&في العديد من دول العالم بالسنة الأمازيغية الجديدة 2969 والتي يطلق عليها تسمية "يناير".

الكلمة (يناير) تعني باللغة الأمازيغية "إخف أوسغاس" وهي أول شهر في التقويم الفلاحي عند الأمازيغ. ويعتبر يناير إرثا تاريخيا بالنسبة للأمازيغ، وعلى مر السنين صارت له طقوس خاصة يحتفل بها لغاية اليوم، إذ تلتقي العائلات وتتبادل الزيارات وتتجمع حول مائدة من أطباق تقليدية أهمها الكسكس.


الجزائر، وعلى غرار بقية دول شمال أفريقيا، تحتفل هي الأخرى بيناير وهذا بعد مرور سنة فقط من إقراره من قبل الحكومة عطلة رسمية مدفوعة الأجر، بعدما اعترفت دستوريا في 2016 بأن اللغة الأمازيغية لغة رسمية بجانب اللغة العربية.

وهو الشأن نفسه في المغرب الذي اعترف هو الآخر باللغة الأمازيغية لغة رسمية في 2011.

في فرنسا، إضافة إلى الاحتفالات التي تنظمها الجمعيات الثقافية التي تنشط لإبراز الثقافة الأمازيغية، تشهد العاصمة باريس السبت حفلا غنائيا كبيرا بـ"بيرسي" أكبر قاعة في أوروبا، يحييه ثلاثة فنانين قبائل مشهورين وهم آيت منغلات وعلاوة وإيدير.
&