العريبي احتجزته تايلاند العام الماضي بعد طلب البحرين
Reuters
العريبي احتجزته تايلاند العام الماضي بعد طلب البحرين

ناشدت زوجة لاعب كرة القدم البحريني المحتجز في تايلاند، حكيم العريبي، قادة العالم بالضغط على الحكومة التايلاندية للإفراج عنه.

ومنحت أستراليا العريبي - البالغ من العمر 25 عاما - حق اللجوء إليها، لكن بانكوك تحتجزه في السجن بعد صدور مذكرة من البوليس الدولي بناء على طلب البحرين.

وقالت البحرين إنه أدين بعد محاكمة عادلة وإن إجراءات ترحيله جارية.

لكن زوجة العريبي قالت لبي بي سي إن ترحيله سوف يعرضه للخطر.

وأضافت: "أناشد كل البلدان أن تساعد حكيم لأنني أعرف أنه إذا أعيد إلى البحرين فسوف يعذب وسوف يقتل".

وقالت زوجته التي تعيش في أستراليا، والبالغة 24 عاما، والتي رفضت الكشف عن اسمها، إنها كتبت مناشدة خاصة في رسالة إلى رئيس الوزراء التايلاندي، برايوت تشان-أوتشا.

وجاء في الرسالة، التي ستسلم إلى مكتبه الأربعاء: "إن مستقبل (حكيم) بين أيديكم. أرجوكم أن تساعدوه على العودة إلى (أستراليا)".

وكانت الحكومة الأسترالية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، واللجنة الأوليمبية الدولية، من بين من مارسوا الضغط على تايلاند للإفراج عن العريبي.

وكتب رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إلى برايوت أوائل الأسبوع قائلا إن العريبي قد منح إقامة دائمة في أستراليا، وحثه على عدم ترحيله إلى البحرين.

وقال برايوت إنه تلقى رسالة من موريسون تعبر عن قلقه، لكنه قال إن الأمر بأيدي المحاكم التايلاندية، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

أستراليا والفيفا واللجنة الأوليمبية الدولية طالبت بالإفراج عنه
AFP
أستراليا والفيفا واللجنة الأوليمبية الدولية طالبت بالإفراج عنه

وقد حكم على العريبي في البحرين غيابيا في عام 2014 بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة تخريب مركز للشرطة.

وكان العريبي يقضي عطلته في تايلاند عندما احتجزته السلطات في مطار بانكوك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويخشى العريبي أن يتعرض للتعذيب وربما القتل إذا جرى تسليمه إلى بلده الأصلي. وقال في مقابلة مع صحيفة الغارديان إن الوضع الحالي يصيبه بـ"الرعب" و"فقدان الأمل".

وكان اللاعب قد هرب إلى أستراليا عام 2014 وحصل على حق اللجوء السياسي في عام 2017 ويلعب حاليا لنادي باسكو فالي بمدينة ملبورن الأسترالية.

وكان من أشد منتقدي السلطات البحرينية، وتقول منظمة "هيومان رايتس ووتش" إنه مستهدف أيضا بسبب النشاط السياسي لأخيه.

وخلال العام الماضي أخبر العريبي منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأنه تعرض بالفعل للتعذيب في البحرين بعد احتجاجات الربيع العربي في عام 2012.