متظاهرات جزائريات
EPA

تظاهر المئات في الجزائر العاصمة، في تحد لحظر للاحتجاجات، على ترشح الرئيس عبد العزيز بو تفليقة لفترة رئاسية خامسة.

وردد المتظاهرون، وأغلبهم من الشباب، "لا لفترة خامسة"، وحمل الكثير منهم العلم الجزائري، وهم يشاركون في مسيرة وسط الجزائر العاصمة، مع عدم تدخل الشرطة، على الرغم من انتشار قوات الأمن بكثافة، وتحليق المروحيات.

وردد المتظاهرون أيضا "أرحل أويحيى"، في إشارة إلى الوزير الجزائري الأول أحمد أويحيى.

وفرض حظر على المظاهرات في الجزائر عام 2001. ولكن في فبراير/شباط 2018 حاول الآلاف من الأطباء حديثي التخرج التظاهر، ولكن الشرطة حوطتهم ومنعتهم من التظاهر.

وايجلس المتظاهرون شبكات التواصل الاجتماعي للدعوة للتظاهر ضد بوتفليقة بعد صلاة الجمعة. كما ملأ المتظاهرون في الميدان الرئيسي في عنابة، 400 كيلومتر شرقي العاصمة.

ردد المتظاهرون، وأغلبهم من الشباب، "لا لفترة خامسة"
AFP
ردد المتظاهرون، وأغلبهم من الشباب، "لا لفترة خامسة"

وورد تقارير عن مظاهرات أصغر في عدد من البلدات.

ويجلس الرئيس الجزائري على كرسي متحرك، ونادرا ما يظهر علنا منذ أن أصيب بسكتة دماغية في عام 2013.

ويأتي ترشح بوتفليقة لولاية خامسة بعد اختيار حزب جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في البلاد، له كمرشح رئاسي. وأعلنت العديد من الأحزاب والنقابات دعمها لإعادة انتخاب بوتفليقة.

ومن المتوقع أن يفوز بوتفليقة في الانتخابات بسهولة، مع ضعف المعارضة وانقسامها.