"إيلاف": حذر خبراء هؤلاء الرجال الذين يذهبون لصالات الألعاب الرياضية بغية الحصول على قوام رائع يجذب النساء من أنهم يضرون بذلك دون قصد بقدرتهم على الإنجاب.

وكشف الخبراء عن أن الأدوية المنشطة التي تستخدم في إنماء العضلات والأقراص المضادة للصلع قد يكون لها آثار جانبية من بينها ضعف الانتصاب والعقم.
وفي تصريحات أدلى بها لبي بي سي، قال البروفيسور ألان باسي من جامعة شيفلد "إنه من السخرية أن يذهب الرجال إلى الجيم كي يحصلوا على بنية جسمانية رائعة، هدفها في الغالب لفت انتباه السيدات، وهم يقللون خصوبتهم عن غير قصد".

فيما قال دكتور جيمس موسمان، من جامعة براون رود آيلاند، إن بعض الرجال يحاولون الحصول على بنية جسمانية كبيرة، لكنهم يجعلون أنفسهم غير لائقين تماماً من المنظور التطوري، لأن جميعهم يصيرون بلا حيوانات منوية &على الإطلاق.

وكانت بداية هذا الكشف حين لاحظ دكتور موسمان في رسالة الدكتوراة الخاصة به أن عدداً كبيراً من الرجال الذين يأتون لفحص خصوبتهم يتمتعون ببنية جسمانية قوية، وقد ربط حينها بين ضعف الخصوبة والمُنشطات البِنائِيَّة، التي تستخدم في زيادة الكتلة العضلية وتحسين الأداء العام للجسم في صالات الألعاب الرياضية. وأشار باسي إلى أنهم اكتشفوا أن 90 % من مستخدمي المنشطات البنائية أصيبوا بالعقم. &

ونوه دكتور موسمان من جانبه إلى أنه يعتقد أن البشر هم الكائنات الوحيدة التي تضحى بنجاحها في الخصوبة على أمل جذب الجنس الآخر ولفت انتباهه. وأكد الباحثان في الأخير أن الرجال قد يكونوا غير واضحين بشأن الآثار الجانبية التي ربما تتسبب في تغيير مسار حياتهم في مقابل التباهي بهيئتهم الجسمانية أمام النساء.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7077243/Men-damaging-ability-children-going-gym-look-wonderful.html