"إيلاف": كشف باحثون بريطانيون أن السمنة تفوقت على التدخين وباتت السبب الأبرز للإصابة بأنواع كثيرة من السرطان، قائلين إن الوزن الزائد يؤدي للآلاف من حالات الإصابة الإضافية بسرطانات الأمعاء، الكلى، الكبد والمبيض إذا ما قورن بالسجائر كل عام.&

ونوه الباحثون إلى أن الناس الذين يعانون من زيادة في الوزن بشكل خطير يكونون أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالمدخنين بمقدار نقطتين إلى نقطة. وأضاف الباحثون أن التدخين ما يزال سبب السرطان الرئيسي الذي يمكن الوقاية منه، لكن بينما يتناقص عدد المدخنين، فإن معدلات السمنة تتزايد بصورة واضحة في عدة دول حول العالم.

وجاءت تلك النتائج التي أماطت عنها النقاب جمعية بحوث السرطان في المملكة المتحدة لتكشف أيضاً عن وجود حوالي 1900 حالة إضافية من سرطان الأمعاء التي تنتج عن السمنة وليس التدخين في بريطانيا كل عام، كما تبين أن زيادة الوزن تؤدي لحدوث 1400 حالة إصابة إضافية بسرطان الكلى، 460 حالة إصابة إضافية بسرطان المبيض و180 حالة إصابة إضافية بسرطان الكبد مقارنة بما ينتج عن التدخين.

ودعا القائمون على الجمعية في هذا السياق الجهات الحكومية بضرورة اتخاذ ما يلزم من تدابير من أجل الحد من معدلات إصابة الأطفال بالسمنة بمقدار النصف بحلول عام 2030.&


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7205811/Obesity-bigger-cause-cancers-smoking-shock-study-shows.html


&