"إيلاف":& وجد باحثون أميركيون أن أولئك الذين يشعرون بالفعل بالوحدة وبالعصبية عند مقابلة أناس جدد يكونوا أكثر ميلاً لإدمان هواتفهم واستخدامها مجبرين لساعات متتالية.

وهي المسألة التي لا تعمل فحسب على تفاقم شعور الوحدة والقلق الذي ينتابهم بالفعل، وإنما تبدأ في التعدي على جوانب أخرى من حياتهم. ونقلت بهذا الصدد صحيفة الدايلي ميل عن كاترين كودوتو، الباحثة الرئيسية بالدراسة وهي طالبة حاصلة على دكتوراة في التواصل، قولها "لا يقتصر الأمر على استخدام هؤلاء العزاب الذين يشعرون بالوحدة لهواتفهم المحمولة بشكل كبير، فقد تبين لنا من خلال المشاركين بالدراسة أنهم يفتقدون الدراسة أو العمل، أو الانخراط في مشكلة بالمدرسة أو بمكان العمل، لأنهم يستمرون في تفحص تطبيقات المواعدة على هواتفهم".

وتابعت دكتور كودوتو بقولها "رأيت أناساً يستخدمون تطبيقات المواعدة بصورة إجبارية، حيث يقدمون على استخدام هواتفهم وهم يتناولون العشاء مع أصدقائهم أو حين يكونوا في مجموعات، فلا يكون بمقدورهم أن يتوقفوا عن تصفح هواتفهم المحمولة".

وكشف كثير ممن شاركوا بالدراسة التي أجريت في جامعة ولاية أوهايو عن أنهم بدؤوا يتجهون لتطبيقات المواعدة بسبب شعورهم بالوحدة والقلق الاجتماعي. كما وجدت كودوتو أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص على تطبيقات المواعدة، كلما زاد تأثيرها السلبي على هناءتهم، عملهم، نومهم، انتباههم وحياتهم الاجتماعية.&


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة &"الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7312275/Lonely-singles-likely-develop-dating-app-addiction-affects-social-lives.html