في أحد أشهر المنتجعات الساحلية في الصين، تعد العوامات القابلة للنفخ الملونة عنصرا أساسيا لتمضية يوم على الشاطئ.

تسبح حشود من المحليين والسياح صغارا وكبارا على حد سواء في المياه جنبا إلى جنب واضعين هذه العوامات الموثوقة محاولين التغلب على أشعة الشمس الحارقة وحرارة شهر أغسطس المرتفعة.

يقول بان وينتشيانغ وهو أحد رواد شاطئ يتميز برماله الذهبية في تشينغداو &" تستخدم هذه العوامات القابلة للنفخ في المقام الأول، للسلامة" مضيفا "أما السبب الثاني لاستخدامها هو أنها تعطي شعورا جيدا عندما تحملك الأمواج... كما انها تسمح لنا بالسباحة بعيدا في المياه".

يستخدم السباحون مجموعة متنوعة من العوامات القابلة للنفخ، منهم من يجلس في حلقات بألوان العلم الأميركي وهو أمر لافت في ظل التوتر الحالي بين البلدين، ومنهم من اختار عوامات على شكل حيوانات أبرزها طيور الفلامنغو.

وهناك من اختار أيضا أن يجلس في فقاعات "زورب بالز" الضخمة القابلة للنفخ رغم أن المساحة المتاحة للتحرك على الشاطئ المزدحم محدودة.

وتعد مدينة تشينغداو الشاسعة في شرق الصين الواقعة في مقاطعة شاندونغ، واحدة من أشهر الوجهات الساحلية في البلاد وهي معروفة بشواطئها الرملية الذهبية.
&