"إيلاف":& قال باحثون استراليون إن المراوح الكهربائية لا تكون آمنة بالنسبة للتبريد حين تكون درجات الحرارة مرتفعة والرطوبة منخفضة. ووجد الباحثون من دراستهم التي أجروها بهذا الخصوص أنه حين ينخفض مؤشر الحرارة نسبياً، وهو المؤشر الذي يقيس درجة حرارة الجو ونسبة الرطوبة، فإن المراوح ترفع درجة الحرارة الأساسية، معدل نبض القلب وضغط الدم، لكن حين ترتفع درجات الحرارة وتكون على نفس مستوى ارتفاع نسبة الرطوبة، فإن المراوح تقوم بخفض القياسات الثلاثة.

وتُوصِي حالياً العديد من المنظمات الصحية، بما فيها منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بعدم استخدام المراوح الكهربائية في الأجواء شديدة الحرارة لأن المراوح تزيد المجهود الذي يقوم به الجسم لكي يبرد.

وأوضح الفريق البحثي، من جامعة سيدني في استراليا، أن تلك التوصيات لا تستند في واقع الأمر على أية أدلة علمية، وأن النتائج التي خلصوا إليها قد تساعد على منع تعرض الأشخاص للجفاف أو السكتة الدماغية الحرارية خلال موجات الحر الشديد.

ونقلت بهذا الصدد صحيفة الدايلي ميل عن دكتور أولي جاي، الباحثة الرئيسية بالدراسة وهي أستاذ مشارك في فسيولوجيا التنظيم الحراري بجامعة سيدني، قولها "جاءت موجات الحر الأخيرة في أوروبا والولايات المتحدة لتجعل من الضروري إصدار نصائح وتوصيات لحماية الأشخاص من الأمراض المرتبطة بالحرارة".

ويخطط الباحثون في بحوثهم المستقبلية للنظر في فعالية أساليب التبريد المختلفة التي يمكن لكبار السن اعتمادها بسهولة خلال موجات الحر التي يتعرضون لها من وقت لآخر.

&


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7324339/Electric-fans-lower-body-temperature-heart-rate-blood-pressure-humidity-high.html

&

&

&