الرياض:& ضمن فعاليات موسم الرياض الحالي أقيم معرض مسك الفنون وهو منطقة فنية تضم أكثر من ١٢٠ فنان وفنانة أتوا من كل أنحاء المملكة والعالم ، قدموا العديد من المنحوتات عالمية، ومشاريع فنية مختلفة ، من بين هذه العروض خطف مجسم “ مزرعة القصدير “ الأنظار للفنان السعودي عبدالله العثمان وهو العمل المكون من أحجام وأشكال من السدر الميت من داخل المدن والصحراء قام بتقطيعها وتجميعها في عمل فني عبارة عن مجسم التجهيز في الفراغ وتخليد الشجرة وأشار العثمان إلى أن رؤيته في هذا العمل : هو فنتازيا الحياة والموت معا ً .. “احتفاء بالريح وماتجمد في عروقها “ وبين العثمان سعادته بالاحتفاء بأعماله سواء من ناحية رسمية أو شعبية مبينا ً أن دعم هذه الأعمال يساعم بنشر ثقافة البلد اضافة الى تعريف العالم بالمستوى الفني السعودي .

العمل شهد اقبالا كثيرا من قبل رواد ومرتادي معرض مسك الفنون عليه وسؤال فنانه عن تفاصيله ، وللقصدير في حياة عبدالله العثمان حكايات فعمله “ قسطرة القلب “ والذي سبق أن عرضه في جدة البلد والعلا كان يتناول فكرة حالة إنعاش للبيوت التراثية من خلال القسطرة لإعادة إحياء قلب المدينة وذلك بإستخدام التغليف الكامل بالقصدير لبيت تراثي .&

يذكر أن معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية"، أطلق مبادرة مسك الفنون 2019م تحت عنوان "تجربة 0.3"، ضمن فعاليات موسم الرياض من أجل إثراء الساحة الفنية السعودية والاحتفاء بالفنون التشكيلية.